توصل علماء أستراليون لاستخلاص مادة مسكنة من سم القواقع الحلزونية لها فعالية أقوى من مادة المورفين المعروفة.
وذكر العلماء أن هذا الدواء يعمل بآلية مختلفة تماماً عن المورفين ومن المنتظر أن تكون أعراضه الجانبية أقل كثيرًا، وتوقع أن يشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير دواء لعلاج الآلام العصبية الحادة والمزمنة.
وأشار العلماء أن تطوير المسكنات التجريبية الجديدة يمكن أن تكون بمثابة خطة لتطوير فئة جديدة كاملة من الأدوية قادرة على التخفيف من أقوى الآلام الحادة والمزمنة التي يصعب علاجها حاليًا.
ويحتوي سم القواقع على المئات من البروتينات الصغيرة، والمعروفة بإسم كونوتوكسين، والتي يبدو أن لها تأثير مسكن في البشر. ويعكف الباحثون حاليًا على تطوير الدواء القائم على مادة الكونوتوكسين بحيث يمكن أن يتعاطاها المريض عن طريق الفم على عكس الدواء الوحيد الذي يستخدم البروتين الآن، والذي يجب حقنه في العمود الفقري للمريض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق