في مفاجأة جديدة، كشف صديق قديم للطيار زهاري أحمد شاه، قائد الطائرة الماليزية، أن الأخير كان في حالة نفسية لا تؤهله للطيران، لاسيما بعد انهيار زواجه وقرار امرأته هجر المنزل الزوجي.
وشدد على أن زهاري كان مرهقاً ومنهاراً بسبب مشاكله العائلية، وبالتالي لم يكن مؤهلاً عقلياً أو نفسياً للطيران. ولفت إلى أن الطاقم والركاب على السواء لم ينتبهوا إلى ذلك، ولم يلاحظوا شيئاً إلا بعد فوات الأوان.
في المقابل، أكد الصديق الذي يعمل طياراً في حديث صحافي - طالباً عدم كشف اسمه - "أن زهاري من أفضل الطيارين، إلا أنه لم يكن بحسب ترجيحي مؤهلاً في تلك الفترة بالذات للطيران".
واستطرد قائلاً إن حياته كانت مضطربة بالكامل، وصداقاته تنهار من كل حدب وصوب، وعلى الرغم من أنه كان على علاقة مع فتيات أخريات، فإنه تأثر كثيراً لقرار زوجته الانفصال عنه وترك المنزل.
تأتي تلك التصريحات بعد المعلومات التي تم تداولها عن ترجيح فرضية الانتحار. وكان العديد من الخبراء رجحوا أن تكون الـ (MH 370) ارتفعت في الجو إلى مستويات أعلى من الطبيعي بما يمكن أن يكون قد أدى لنفاد الأكسجين ومن ثم وفاة الركاب، لاسيما بعد أن تبين من رصد رادار عسكري أن الطائرة ارتفعت بصورة مفاجئة بعد انقطاع الاتصالات بينها وبين الأرض، وحلقت على ارتفاع تراوح بين 43 ألفاً و45 ألف قدم، وهو الارتفاع الذي يقول خبراء الطيران إنه يؤدي إلى نقص في الأكسجين، ما يرجح فرضية أن يكون الطيار تعمّد ذلك للقضاء على الركاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق