أن العسل الذى تضعه النحلة تستخلصه من خير الطبيعة
فلكى تضع ما وزنه خمسمائة جرام من العسل
تسافر عشرات الاف كيلو متراً تقريبا ما بين خليتها والزهر مصدر
الرحيق والعسل.....
ومن اسرار النحلة فانها تصنع من العسل 5
أنواع من المضادات الحيوية (الانتبيوتيك) واحد لتغطى به جسدها والتانى
لتبطن به مشط العسل والثالث لتمزجه بغيار الطلع والرابع تخلطه بالعسل نفسه والخامس تمزجه بشمع العسل.
والان ماذا يقول البعض أذا سألنهم ألم تأكلوا
عسل
النمل؟
فيستعجبون وستعقد الدهشة ألسنتهم خصوصا وأن كثيرا من الناس بل أغلبهم لم يسمع بذلك
........نعم إن هناك نملا خاصا يعيش على وجه البسيطة
وينتج عسلا.
ففى اواسط استراليا يخرج النساء الاوستراليات الى البرارى لتجميعه....فيأخذن معهن
عصى قوية ويجرين بحثا عن أنفاق نمل العسل الى أن يجدنها وبعد أن يكتشفن عن النفق يبدأن فى جمع
نملات ذات موصفات خاصة تعرفها النسوة بالوراثة ثم
يخزنها . فهذه النملات
المختارة تسمى "النملات السالات أو نمل العسل" التى لها مميزات خاصة فهى لاتصنع مشطا تخزن فيه
العسل بل هناك جماعة من النمل تصدار أوامرها الى جماعة منتخبة مختارة من تلك الجماعة
بأن يحولوا أجسامهم الى خزنات للعسل فتلتزم تلك الجماعة بالامر ويبدأن
بابتلاع العسل الذى تصنعه النملات الاخريات المشتركات فى تلك الجماعة حتى تصبح معدة
الواحدة منهن بحجم العنب وعندئذ تتوقف عن ابتلاع العسل وتصبح خزنا تعود أليه الجماعة عند الحاجة ،ولهذا نجد سكان اوستراليا الاصليون يعمدون الى الاطاحة برأسها ويلقون ما تبقى من
النمل فى حلقومهملان جسمها
الباقى ما هو الا عسل صافى نقى مفيد مائة بالمائة
يعتمدون عليه كغذاء طيلة ترحالهم دون تناول اى طعام اخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق