السبت، 29 مارس 2014

زوجة سابقة لملك «السعودية» تناشد أوباما مساعدتها للافراج عن «بناتها» المحتجزات في قصر ملكي


ذكرت صحيفة (التايمز) الجمعة أن الأميرة العنود الفايز، الزوجة السابقة للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، ناشدت الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساعدتها لاخلاء سبيل بناتها الأربع، التي تقول إنهن محتجزات في أحد القصور الملكية منذ 13 عاماً.
وقالت الصحيفة إن الأميرة العنود، البالغة من العمر 57 عاماً والمقيمة في العاصمة لندن منذ طلاقها عام 2003، ادعت بأن معاملة زوجها السابق لبناتها الأربع، سحر ومها وهلا وجواهر “ساءت في الآونة الأخيرة بعد 13 عاماً في الحجز″.

واضافت أن الأميرة العنود ناشدت الرئيس أوباما قبل وصوله إلى السعودية (اليوم) في زيارة رسمية لاجراء محادثات مع زوجها السابق الملك عبد الله، ودعته إلى “اغتنام هذه الفرصة لمعالجة الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد بناتها”.
ونسبت الصحيفة إلى الزوجة السابقة للعاهل السعودي قولها إن بناتها الأميرات سحر ومها وهلا وجواهر “يُحتجزن كأسيرات وبحاجة للافراج عنهن فوراً”.
وكانت الأمير العنود وجهت رسالة إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة دعته فيها إلى “التدخل بالنيابة عن الأميرات المحتجزات”، وابلغته بأنهن “محتجزات ضد ارادتهن وبمعزل عن العالم الخارجي”.
وابلغت الاميرتان، سحر البالغة من العمر 38 عاماً وجواهر (42 عاماً)، صحيفة “صندي تايمز″ قبل نحو ثلاثة أسابيع عبر الهاتف والبريد الالكتروني بأنهما “محتجزتان ضد ارادتهما داخل مجمع ملكي يخضع لحراسة في مدينة جدة مع شقيقتيهما، الأميرة هلا (39 عاماً) والأميرة مها (41 عاماً)، في فيلات منفصلة وبمعزل عن العالم الخارجي”.
وقالت الصحيفة إن عبد الله، الذي أصبح ملك السعودية في عام 2005، كان طلق الأميرة العنود، قبل 11 عاماً، ووضعها مع بناتها الأربع تحت سيطرة ثلاثة من أخوتهن غير الأشقاء، وفقاً للأميرة سحر.












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق