الجمعة، 29 أبريل 2016

مدينة استرالية يعيش سكانها تحت سطح الأرض / صور


يعيش سكان مدينة أسترالية في بيوت تحت الأرض، لا يظهر منها سوى مداخنها المتناثرة بمناطق متفرقة، وتعتمد مدينة “كوبر بيدي” على التعدين، إذ تستخرج منها أستراليا 95% من حجر “الأوبال الكريم” الذي تصدّره لدول العالم، وهو مصدر الدخل القومي الأساسي للمدينة، و على الرغم من أن “كوبر بيدي” تبدو بلا حياة، إذ تنعدم النشاطات فوق أرضها، إلا أنه يعيش تحت سطحها نحو 3500 شخص.
وكانت البداية عام 1915، عندما بنى عمال المناجم بيوتًا تحت الأرض، هربًا من الحرارة المرتفعة، التي تصل أحيانًا إلى 125 فهرنهايت، أي ما يعادل 51 درجة مئوية.
وبنى سكان “كوبر بيدي” 1500 مسكن، وكنيستين، وفنادق، ومتاجر، يمكن الوصول إليها عبر مداخل فوق الأرض.
وتقع “كوبر بيدي” في صحراء جنوب أستراليا النائية، وتبدو منازل المدينة كالمخابئ، في قلب الصحراء.
وزودت المدينة بكافة المرافق التي قد تحتاجها المنازل التقليدية، من كهرباء وتليفزيونات، ومطابخ حديثة وحمامات.
وقام السكان بصنع شبكة أنفاق تحت الأرض الصحراوية، وأسسوا بها كل ما يلزم لإقامة حياة متوازنة.
وتفتقر ” كوبر بيدي” إلى مصادر الإضاءة الطبيعية، لكونها تحت الأرض، ومن ثم تعتمد منازلها وفنادقها على المصابيح الكهربائية على مدار اليوم.
كما وتضم المدينة الأسترالية متجرًا لبيع الكتب.
ولا يقضي سكان المدينة كل الأوقات تحت الأرض، لكنهم يخرجون بعض الوقت لممارسة رياضة الجولف، التي يمارسونها على مساحات صحراوية، بدلًا من المساحات الخضراء التقليدية.
مدينة استرالية يعيش سكانها تحت سطح الأرض



























حديقة دبي المعجزة جنة فوق الأرض / صور


من المعلوم بحُكم معرفتنا الأبجدية بأمور الطبيعة أن الصحراء ليست المكان المناسب والأمثل لنمو النباتات والأزهار؛ باستثناء بعض النباتات والأعشاب الصحراوية.
ولكن هذه المرة.. الأمر مختلف جدا مع صحراء دبي القاحلة، والتي تُوجد بها أكبر حديقة للزهور في العالم، تُسمى: "حديقة دبي المُعجِزة"؛ وباللاتينية: "Dubai Miracle Garden"؛ حيث إنها حوّلت الصحراء إلى مقصد لملايين السُّيَّاح من مختلف بِقاع العالم، وقد تمّ تشييد هذه الحديقة على مساحة شاسعة تُقدّر ب: 72,000 مترا مربعا، وتم افتتاحها سنة 2013.
وبحسب صحيفة: "ديلي ميل" البريطانية فإن شركة "عكار" لهندسة المناظر الطبيعية هي التي تولَّت بناء وتصميم هذه الحديقة، جمعت فيها أكثر من 45 مليون زهرة منتقاة من جميع أنحاء العالم، وتم تصميمها على أشكال وألوان مختلفة، منها الطيور؛ والحيوانات؛ والأكواخ؛ والقلوب؛ وعربات النقل؛...إلخ، ويستخدم فيها نظام متطور للريِّ لاستهلاك أقل قدر ممكن من الموارد المائية.




























إبداع الهنود في تزيين خزانات الماء / صور


في الهند، بعض الناس يهتمون حول شكل ومكان خزانات الماء فوق أسطح المباني. إلا أن سكان بنجاب قاموا بعرض خزاناتهم بشكل غير المعتاد، وجعلوها نابضة بالحياة بأسلوب غريب، حيث زينوها بأشكال وتصميمات غير متوقعة. 
وكان هناك بعض الحرفيين الذين ساعدوا على إعطاء هذا العمل الكثير من الاهتمام.
















هذا ما وجده زوجان على الشاطئ وباعاه بمبلغ 60000 يورو / فيديو


غاري وانجيلا ويليامز زوجان يسكنان في اوفرتون في بريطانيا. وقررا ذات يوم أن يذهبا في نزهة على الشاطئ القريب من منزلهما. وبعد قليل، شمّا رائحة سمك نتنة فتبعا الرائحة ليريا من أين تأتي.
لقد اكتشفا شيئاً يشبه حجراً غريباً تنبعث منه رائحة مقرفة لا تطاق. في البداية، لم يفكرا إلا في الابتعاد بأقصى سرعة ممكنة.
لكن غاري تذكر لحسن الحظ قصة قرأها ذات يوم في صحيفة : هذا الحجر هو بالفعل ناتج عن تقيؤ حوت. وشعر غاري وزوجته بسعادة الشخص الذي اكتشف الدجاجة التي تبيض ذهباً !
لن تتفاجأوا كثيراً عندما تعرفون السبب، فالتقيؤ الناتج عن الحوت له اسم آخر ألطف بكثير : العنبر الرمادي. تفرز أمعاء ومرارة حوت العنبر هذه المادة لتسهيل مرور الأشياء القاسية والمعترضة التي يمكن أن تبتلعها هذه الحيتان.
هذه المادة نادرة جداً، كل حجر منها ثمين جداً ويمكن أن يجلب آلاف الدولارات في البيع بالمزاد العلني. يستخدم العنبر الرمادي عموماً في العطور، لأنه مثبت ممتاز للرائحة ويجعلها تبقى عالقة على الجسم أطول وقت ممكن.
يتفاوض الزوجان حالياً مع زبائن من فرنسا ومن نيوزيلاندة. الحجر الذي يزن على الأقل 1,57 كلغ، قد يجلب لهما على الأقل 60000 يورو. هذا يبدو كأنهما ربحا جائزة اليانصيب ولو كان هذا بسبب تقيؤ الحوت !









الشابة التي عذبت بالصعق والغرق وأصبحت رئيسة للبرازيل / صور


تعود الصورة أعلاه لعام 1970 في البرازيل، وهي لفتاة ذات الـ22 عاماً كانت تحاكم أمام قضاة يُوارون وجوههم خجلا من شجاعتها بعد اعتقالها وتعذيبها بالكهرباء وإغراقها في الماء لمدة 22 يوماً بتهمة التحريض ضد العسكر الذين كانوا يحكمون البرازيل حينها. وتم اطلاق سراحها عام 1972.
من تظهر في الصورة هي "ديلما روسيف" .. رئيسة البرازيل اليوم ..وأول امرأة تشغل هذا المنصب.
ولدت ديلما فانا روسيف في بيلبو هوريزونت، ميناس جيرايس، في 14 ديسمبر من عام 1947  لأب بلغاري يعمل بالمحاماة والمقاولات يدعى بيدرو روسيف.
تم توقيفها في يناير 1970 في ساو باولو بسبب نشاطها السياسي المعارض بعد التحاقها بحزب أقصى اليسار وحكم عليها بالسجن لمدة ست سنوات.
في 16 من يناير عام 1970، دخلت روسيف إلى حانة في مدينة روا أوغوستا في ساو باولو لمقابلة زميلها الناشط خوسيه أولافو ليتي ريبيرو ولكن هذا الأخير كان مع الشرطة التي أرغمته على الحضور إلى الحانة في خطة لإلقاء القبض على معاونيه.
عند دخول الحانة شعرت روسيف بأن شيئا ما ليس على ما يرام فحاولت الخروج من الحانة دون لفت الانتباه، ولكن عنصرا من عناصر الشرطة السرية تقدم إليها لتفتيشها ولسوء حظها كانت تحمل معها سلاحا فتم القبض عليها، واعتبرت عملية توقيفها  إنجازا كبيرا للجيش الحاكم حينها والذي شن حملة واسعة لاعتقال أعضاء ما أسماه بـ"حركة حرب العصابات".
نقلت روسيف إلى سجن تيرادينتس، وهو نفس المكان الذي تعرض فيه عضو الحزب الشيوعي البرازيلي، فلاديمير هرتسوغ للتعذيب وقتل بعد خمس سنوات من اعتقاله. تعرضت روسيف للتعذيب لمدة 22 يوما باللكم والغرق والصعق بالكهرباء، وفي جلسة محاكمتها كشفت عن طرق التعذيب التي تعرضت لها كما أشارت إلى معذبيها بأسمائهم منهم الكابتن بينوني دي أرودا.
كان اسم روسيف على قائمة السجناء الذين قد يحصلون على الأولوية في إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن رهائن، لكن التبادل لم يجري أبدا وأنهت فترة عقوبتها إلى الآخر.
وقد حكم على روسيف بالسجن لمدة ست سنوات وبعد قضاء ثلاث سنوات خفضت المحكمة العسكرية العليا عقوبتها إلى سنتين وشهر واحد. كما علقت حقوقها السياسية لمدة ثمانية عشر عاما.
استعادت روسيف حريتها عام 1972 وفي بداية عام 1980 ساهمت في إعادة تأسيس الحزب الديموقراطي العمالي وهو حزب يساري شعبي كان يتزعمه ليونيل بريزولا، والتحقت بعده بحزب العمال عام 1986.
درست روسيف الاقتصاد وهي في حزب العمال وأيّدت التيار المعتدل فيه وفي عام 2002 عينها لولا دي سيلفا وزيرة للمناجم والطاقة في حكومته واستمرت في المنصب حتى عام 2005، ثم وزيرة من العام 2005 حتى العام 2010. وترأست حينذاك مجلس إدارة عملاق النفط "بتروبراس.
رغم أنه لم يسبق لروسيف أن تخض أي انتخابات في السابق وكانت شبه مجهولة بالنسبة للبرازيليين، قام لولا بتقديمها عام 2009 كمرشحة لحزب "حزب العمال" اليساري. وفي الأول من يناير 2011 تسلمت الوشاح الرئاسي من لولا ذا سيلفا.
خلال أربع سنوات من الرئاسية، تابعت روسيف المعركة التي بدأها لولا لمكافحة التفاوت الاجتماعي في البرازيل. لكن أداءها خلف خيبة أمل لدى بعض البرازيليين لا سيما في الشق الاقتصادي.










الأربعاء، 27 أبريل 2016

أكبر سفينة في العالم أطول من برج إيفل / صور


 نشرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، مجموعة من الصور لأكبر سفينة في العالم والتي سيحتاج ركابها إلى “GPS” للوصول إلى غرفهم والتي انطلقت رحلتها الأولى الأسبوع الماضى من سان نازير في فرنسا.
وفقا لما نشرته الصحيفة، يبلغ طول السفينة 37 مترا، أي أطول من برج إيفل، وتأتى غرفها على شكل منطقة “سنترال بارك” بنيويورك، كما تضم أكثر من 10 آلاف و500 من النباتات و52 شجرة.
تبلغ تكلفة السفينة 800 مليون جنيه إسترلينى، وتتكون من 18 طابقا و16 مطعمًا، ومسرح يحتوى على 1380 مقعدًا، كما تزن 227 ألف طن.








أغرب نساء في العالم ولماذا تم تشويه أنوفهن / صور



اشتهرت قبيلة “أباتاني” التي تتخذ من وادي “زيرو” في شرق الهند بجمال نسائها، ويعد أهل القبيلة من الوثنيين الذين يعبدون الشمس والقمر.
وتعرف القبيلة أيضا باسم “تاني“، ولجأ أهلها منذ القدم إلى عادة تتعلق بالنساء حيث تم وضع قرص شمعي على جانبي أنف المرأة ووشم طولي من الجبهة إلى ذقنها وينتهي بخمسة خطوط.
إلا أن النساء امتنعن عن هذه الطقوس منذ عام 1970م وفقا لما نشرته تقرير صحيفة “دايلي ميل” البريطانية“.
ولفت التقرير إلى أن حجم القرص الشمعي يختلف من امرأة لأخرى.
واستطاع المصور سيزاري ويسزنكي من تصوير نساء القبيلة الكبيرات في السن، كما تمكن من تصوير فتيات صغيرات تخلين عن هذه الطقوس
وقد قرر زعيم القبيلة أن يتم وضع شمعات دائرية كبيرة سوداء أو داكنة في الأنف تسمى “يابينغ” لدى النساء الجميلات.
وكلما كان حجم هذه الشمعات كبيرا دلّ على جمال المرأة وجاذبيتها.
وتقول الروايات التاريخية التي يتناقلها أهل القرية حول السبب الحقيقي لهذه الطقوس يعود إلى حماية النساء من الخطف لدى مهاجمة قبائل مجاورة لقبيلتهم أو هجوم لصوص عليهم.
وتعمل هذه الشمعات والوشم على جعل المرأة تبدو أقل جمالا أو جاذبية عند نظر اللصوص لها لأول وهلة.
لكن يبدو أن هذه الطقوس تحولت إلى مظهر من مظاهر جمال نساء القبيلة لإرضاء الأزواج وغبراز جمال المرأة.
وآخر سيدة أجرت هذه الطقوس تجاوزت عمر الأربعين عاما.
وتعد القبيلة من ضمن 26 قبيلة تسكن المنطقة وتعتمد على زراعة الأرز وإقامة المزارع السمكية، ويتناقل أفراد القبيلة تاريخهم بالرواية أو المشافهة من جيل لآخر.