وتسارع انخفاض شعبية أوباما بشكل مطرد منذ نهاية عام 2012، ففي شهر كانون الثاني/يناير لم يوافق 53٪ من الأمريكيين على سياسات أوباما، ما يعادل 5٪ أقل مما كانت عليه في الشهر الذي سبقه .
وتظهر نتائج استطلاع آذار/مارس هبوطاً حاداً في شعبية الرئيس. إذ أن 39٪ فقط من الأميركيين يوافقون على سياسات رئيسهم، بينما 59٪ يعارضونها. وأكثر الانتقادات، تتعلق بالسياسة الدولية للبيت الأبيض. إذ سجل عدد الأشخاص الذين لا يوافقون على سياسات أوباما، فيما يتعلق بالبلدان الأخرى، زيادة خلال الفترة منذ كانون الثاني/يناير، من 10 %، ليصل إلى 58٪ .
وأصبحت الأحداث في أوكرانيا أهم الموضوعات في العالم. ووفقاً للمسح، فإن 57٪ من الأمريكيين لا يوافقون على سياسات أوباما فيما يتعلق بهذا البلد. وتطرق الاستطلاع أيضاً إلى العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في سياق الأحداث في أوكرانيا - وغالبية المستطلعين (54٪) لا يوافقون على تصرفات أوباما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق