العلم قال كلمته رسميا: توهج تمثال "سيدة بانّو" في الظلمة، والذي يجمع كل مساء من اكثر من شهرين، مئات الحجاج والزوار في بيت في "جالهاي" في بلجيكا، سببه طلاء فسفوري. وابدى اسقف لييج المونسنيور جان-بيار دلفيل في بيان اصدره الثلثاء 25 آذار 2014، "سروره بكشف اصل هذه الظاهرة، ولا اثر اطلاقا لحصول تلاعب".
وافادت صحيفة "لاكروا" الفرنسية ان خمسة خبراء من جامعة لييج تولوا اجراء تحاليل علمية على التمثال الجص. وخلصوا الى ان توهج التمثال الجص في الظلمة، ابعد من ان يكون عصيا على التفسير. "انها ظاهرة فيزيائية طبيعية"، يشرح عميد كلية جامعة لييج أستاذ الكيمياء رودي كلوتس. "عجينة التمثال تتكوّن من طلاء عضوي مع جزيئات بيضاء من كبريتيد الزنك." وهذه الجزيئات هي التي تتيح التوهج في الظلمة.
ويلفت المونسنيور دلفيل المؤمنين الذين جاؤوا بالمئات الى منزل زوجين متقاعدين في جالهاي حيث التمثال، "ان نتيجة التحاليل العلمية لا تحط اطلاقا من قيمة الصلوات التي رُفعت امام تمثال، أو من الشفاءات التي لاحظها بعضهم. فان نعمة الله تمر عبر وعي المؤمن ونظرته، قبل ان تمر عبر ظواهر رائعة".
تجاه النتائج العلمية المعلنة، ابدى كاهن رعية جالهاي الاب اندريه ليوتنان خيبته، لاسيما انها لم تفسر عددا من النقاط الغامضة: "لماذا لم يكن التمثال فسفوريا قبل ك2 2014، علما انه موجود هناك من 15 عاما؟ وما الذي يفسر توهجه في وجود الناس فقط؟". اما صاحب التمثال السيد لوفلوش فعلق على النتائج العلمية بالقول: "انها هراء. كان يجب ايجاد شيء ما لشرح عذرائنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق