وضعت السلطات الأمنية في مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية نهاية للغز الرأس المقطوعة التي عثر عليها قرب لافتة "هوليوود" الضخمة بالمدينة وبعد عامين من اكتشاف أوصال الضحية في الجريمة المثير للقشعريرة .
وقال النائب العام، بوبي غريس، إنه تم توجيه الاتهام إلى غابريل كامبوس-مارتينز، 38 عاما، في جريمة قتل هيرفي ميدلين، 66 عاما، والذي عثرت امرأة، كانت تتمشى مع كلبها، على رأسه المقطوعة وأجزاء من يديه وقدميه، في ديسمبر/كانون الأول 2001.
واعتقدت لورين كورنبيرغ، لوهلة إنها مجرد دمية نظرا لطبيعة المنطقة، مضيفة: "اعتقدت ذلك لأن هناك دائما تصوير إفلام في هذه المنطقة.. لكن عندما ألقيت نظرة فاحصة عن قرب اكتشفت إنها رأس بشرية تم جزها حديثا."
وأوضح غريس إن كامبوس-مارتينز وميدلين تشاركا السكن بشقة في المنطقة لستة أشهر قبل الجريمة البشعة التي لم تتضح دوافعها بعد.
وكشفت التحقيقات بأن الضحية تعرض للخنق قبل تقطيع أوصاله وإلقائها في منطقة أحراش مجاورة لمنزل النجم السينمائي، براد بيت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق