دخلت معلمة أميركية فصلها الدراسي لتلقي درسها لتلامذة الإعدادي، كعادتها، جالبة معها قرص فيديو كانت سجلت عليه بعض الملاحظات والدروس لتشرحها، لكن وبعد أن شغلته ظهر على شاشة الكومبيوتر فيلم إباحي لها مع خطيبها.
وقدمت توليرسون المعلمة بمدرسة "فوريست هايتس" الإعدادية اعتذارها وأسفها الشديد عما صدر منها عن طريق الخطأ، مؤكدة أنها لم تقصد على الإطلاق القيام بذلك.
وانكشفت الحادثة بعد عودة أحد الطلاب إلى المنزل، حين روى لوالديه ما حدث، مشيراً إلى رغبته في القيام بشيء من هذا القبيل، ما أثار غضب والده الذي توجه في اليوم التالي إلى مدير المدرسة ليخبره القصة كاملة.
وتجري إدارة المدرسة حالياً تحقيقاً في الأمر للوقوف على أسباب الواقعة التي حدثت الأسبوع الماضي في مدرسة إعدادية، تقع في مدينة ليتل بارك بولاية أركنساس الأميركية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق