السبت، 15 مارس 2014

إستنساخ أول بقرة تنتج حليب مماثل لحليب الأم


الخبر لأول وهلة تشعر وكأنه مجنون لكن هذا ما حدث بالفعل حيث أعلن مختبر بالأرجنتين عن ولادة أول بقرة مستنسخة فى العالم تتضمن جينين بشرييين لإنتاج حليب يضاهى حليب الأم،حيث يمكن للحليب الجديد من حماية الرضع ووقايته من بعض الأمراض،بالإضافة إلى تحفيز نموهمالبقرة المستنسخة أطلق عليها إسم "روزيتا I.S.A" وهى الأولى فى العالم مع مورثتين بشريتين تتضمان بروتينات موجودة فى حليب الأم. وأوضح نيكولا موتشى أحد المسؤولين الثلاثة عن الأبحاث التى أجراها المعهد الارجنتينى وبالتعاون مع جامعة سان مارتن الوطنية قائلاً "هذا لن يغير شيئا للأمهات إلا أنه يؤثر بالإيجاب على الرضع من خلال حمايتهم من أمراض وتحسين عملية إمتصاصهم للحديد".كما أوضح أن باحثين صينيين أعلنوا أخيرا أنهم وضعوا عملية مماثلة من خلال إستنساخ بقرتين تحمل كل واحدة منهما جينة من الجينتين،فى حين أن الفريق الأرجنتينى تمكن من زرع الجينتين فى البقرة ذاتها.وولد العجل فى 6 أبريل الماضى عبر عملية قيصرية وذلك بسبب وزنه الكبير الذى وصل إلى 45 كيلو جرام، فى حين أنه من المعروف أن أبقار جيرسى لا يتجاوز وزنها عادة عن الـ 22 كيلوجراماً لحظة الوضع حسب المعهد الأرجنتينى.وقال أدريان موتو الباحث من جامعة سان مارتن الوطنية ان "الهدف هو تحسين القيمة الغذائية لحليب الأبقار من خلال إضافة جينتين بشريتين هما بروتينة لاكتوفيرين وليزوزيم".والليزوزيم أنزيم قليل الوجود فى حليب البقر لكنه متواجد بشكل مٌركز جداً فى حليب الأم خلال الأسبوع الأول من الرضاعة.واللاكتوفيرين موجودة لدى كل الثدييات وهى المادة التى تسمح بإمتصاص الحديد لانتاج الكريات الحمر.. إلا أن لها خصائصها المختلفة فى كل جنس لذا فإن لاكتوفيرين الأبقار لا تؤثر على البشر .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق