نجح سائح أمريكي بكسر حاجز الجدية الرصانة لدى أحد حراس الملكية البريطانية؛ بعد أن نجح في رسم ابتسامة على وجهه بعد مخزون من النكات، رغم ما هو معروف عن حراس المنشآت الملكية في بريطانيا من طلة متهجمة وصارمة، باتوا يشتهرون بها حول العالم، إلا أن سائح أمريكي قرر أن يكسر تلك القاعدة، بوقوفه إلى جانب واحد من هؤلاء الحراس وإدلائه ببعض النكات والقصص الفكاهية، على أمل إخراج الحارس من طبيعته المتهجمة ووضع ابتسامة على شفتيه، وهو ما حدث بالفعل، حيث وقف السائح بجوار الحارس، الذي كان مرتدياً لزيه الرسمي وينظر أمامه وعلى وجه تبدو ملامح الصرامة والتركيز في العمل، وبعدها بدأ السائح، ويدعى يانكيل، في التحدث إلى الكاميرا التي كان يصوره بها مجموعة من أصدقائه.
وبينما بدأ يتظاهر “يانكيل”؛ بتذكر أيام الدراسة التي قضاها هو والحارس سوياً، ظل الحارس صامداً ولم يتحرك، لكن أصدقاء يانكيل خلف الكاميرا شجعوه على الاستمرار، وبعدها بدأ يتحدث يانكيل عن ذكريات تعارفه على الجندي منذ 30 عاماً وقت أن كانا سوياً في المدرسة بكينسينغتون، وقال ” لم يكن ثرثاراً على الإطلاق، وكان يفضل الجلوس في أحد الجوانب ويقضي وقته في القراءة والإجابة على الأسئلة بهز رأسه”. وفي غضون ذلك، حاول الجندي كبت ابتسامته، لكن يانكيل لم يتوقف، بل واصل حديثه بالقول إن والدة الجندي كان تأتي لإصطحابه من المدرسة إلى أن بلغ عمره 20 عاماً، وهنا ابتسم الحارس، لتتعالى بعدها صيحات الفرح من جانب يانكيل وأصدقائه، وبعدها بدؤوا يرقصون احتفالاً بما حدث، ورغم أن موعد التقاط الفيديو غير معروف، إلا أنه رُفِع على اليوتيوب قبل بضعة أيام وشوهد بالفعل ما يقرب من 48 ألف مرة. ولاقى هذا الفيديو مجموعة من ردود الفعل المختلطة على اليوتيوب، فبينما أثنى البعض عليه من منطلق أنه فيديو فكاهي، انتقده البعض الآخر لكونه ينافي قواعد الإحترام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق