أفادت وسائل إعلام روسية بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حاول التقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلسة يوم أمس الإثنين، في محاولة لثنيه عن خطواته الأخيرة في القرم.
وقالت تقارير بأن كيري انتظر حتى استلقى بوتين على بطنه، على منضدة التدليك، في النادي الرياضي الذي يتردد عليه، ثم انسلّ بصمت إلى الحجرة بوصفه عامل تدليك.
وأفادت وسائل الإعلام بأن كيري بادر بوتين بالقول، بينما كان يدلك كتفيه: 'تبدو شديد التوتر سيد بوتين، ما أخبارك هذه الأيام؟ لابدّ من أن ثمة أمور كثيرة تشغل بالك وتتسبب بهذه التشنجات في ظهرك'، قال كيري على وقع موسيقى هادئة تعزف في الغرفة، وأضاف: 'لعلّ السبب انحناؤك كثيراً على الخرائط قبيل غزو أوكرانيا، أو ربما يكون السبب انغماسك في وضع الخطط لتفادي العقوبات الأوروبية المحتملة'.
وقالت تقارير بأن كيري انتظر حتى استلقى بوتين على بطنه، على منضدة التدليك، في النادي الرياضي الذي يتردد عليه، ثم انسلّ بصمت إلى الحجرة بوصفه عامل تدليك.
وأفادت وسائل الإعلام بأن كيري بادر بوتين بالقول، بينما كان يدلك كتفيه: 'تبدو شديد التوتر سيد بوتين، ما أخبارك هذه الأيام؟ لابدّ من أن ثمة أمور كثيرة تشغل بالك وتتسبب بهذه التشنجات في ظهرك'، قال كيري على وقع موسيقى هادئة تعزف في الغرفة، وأضاف: 'لعلّ السبب انحناؤك كثيراً على الخرائط قبيل غزو أوكرانيا، أو ربما يكون السبب انغماسك في وضع الخطط لتفادي العقوبات الأوروبية المحتملة'.
وأضافت وسائل الإعلام أن كيري نصح بوتين خلال هذه الجلسة، بالانسحاب من أوكرانيا، وعدم الاعتراف بنتائج استفتاء القرم، وفي تلك اللحظة التفت بوتين نحوه مستاء، لكنّ كيري سارع إلى سكب الماء على حجارة الساونا الساخنة لكي يملأ البخار الغرفة، وانسلّ خارجاً بسرعة من المكان.
بالطبع هذا ليس خبراً، ولا صحة له على الإطلاق، بل هو خبر ساخر على موقع 'ذي أونيون' الأمريكي، يحاول قراءة الموقف الأمريكي الروسي حيال النزاع في القرم بطريقة مختلفة، وفي الوقت نفسه مشيراً إلى عجز السياسة الأمريكية الحالية عن التصدي لخطط بوتين ومشاريعه التوسعية في القرم.
بالطبع هذا ليس خبراً، ولا صحة له على الإطلاق، بل هو خبر ساخر على موقع 'ذي أونيون' الأمريكي، يحاول قراءة الموقف الأمريكي الروسي حيال النزاع في القرم بطريقة مختلفة، وفي الوقت نفسه مشيراً إلى عجز السياسة الأمريكية الحالية عن التصدي لخطط بوتين ومشاريعه التوسعية في القرم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق