رسم ضابط عسكري ماليزي شخصية مجهول يعتقد أنه تمكن بعملية خطف أو قرصنة من إبعاد الطيار ومساعده عن قمرة قيادة الطائرة، وقادها بدلاً منهما، وتمكن من اخفائها عن رادار مطار كوالالمبور، والإتجاه بها الى حيث يصعب العثور عليها في المحيط الهادي والذي يصل معدل عمقه إلى 4000 متر ووصفه بأنه “بارعٌ ومناورٌ ومطلع على آخر التطورات في الطيران وعمل أنظمة الرادار”!
وقال الضابط أن الرجل “لا بد أن يكون طياراً عاملاً حالياً” أي أنه ليس طياراً سابقاً، وأن ما حمله على رسم شخصيته بهذه المواصافات هو استناده لمعطيات رادار عسكري ماليزي بقي راصداً الطائرة لساعات بعد اختفاء الطائرة الماليزية عن رادار مطار كوالالمبور المدني، لذلك أكد لوكالة الصحافة الفرنسية أن من قاد تلك الطائرة “كان يعرف كيف يتجنب الرادار المدني ويبدو أنه درس كيف يتجنبه” شارحاً أن خطفها، سواء من قبل الطيار أو مساعده أو شخص آخر، لم يعد نظرية “بل نتيجة تحقيقات”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق