حين بنى محمد على جامعة الكبير منذ 200 سنة ( مسجد محمد على بالقلعه ) زوده بالمواسير والبزابيز (الصنابير) للوضوء بدلا من طريقة الوضوء السائدة فى ذلك الوقت من الطاسة او الغضارة .
فعارضه علماء مذاهب ( الحنابلة والشافعية والمالكية ) بحجة أن هذه بدعة فى الدين . حيث أنهم لم يروا السلف فى بلاد المسلمين يستعمل هذه الطريقة . وكل بدعه ضلالة وكل ضلالة فى النار…ولا يجوز الوضوء من هذه الصنابير .
غير أن علماء الأحناف رأوا جواز الوضوء من هذه الصنابير لأنها ترفع المشقة عن المسلمين . ومن هنا سمي الصنبور بالحنفية . نسبة الى المذهب الحنفى .
وأخذها الناس وأصبحت مفردها الحنفية دالة على الصنبور أكثر مما تشير الى المذهب الذى لولا إستنارته لكنا مازلنا نستعمل الكوز . ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق