عفا الأسترالي سكوت ماغز لحيته بعد وفاة صديقه، إثر إصابته بورم في الرقبة، ليطلق حملة غير مسبوقة للوقاية من أورام الجلد.
ويقول ماغز الذي يعيش في مدينة سيدني”لقد كنا معا في كل الأوقات، كنا نلعب التنس ونذهب إلى البحر..”، وتشمل”مبادرة اللحية” حملة لتوعية سكان سيدني ومرتادي الشواطئ، بشكل خاص، بضرورة فحص البشرة، من أجل الوقاية من سرطان الجلد، وبعدها يقوم ماغز بالتقاط صور بجانبهم.
ولقيت الفكرة شعبية في أستراليا وخارجها. وقام المئات بإرسال صور لحاهم، للمشاركة في الحملة الشعبية المستمرة. وقال الأسترالي على صفحته على”فيس بوك” إن لحيته تشبه اللوحة الفنية، وإنه فكر في بيعها من أجل إنقاذ المرضى في بلاده، وربما في أماكن أخرى حول العالم.
وقال إن المليون دولار، الذي سيحصل عليه مقابل لحيته، سيستخدم لأغراض خيرية وإنسانية بحتة. وأشار إلى أن حلاقة لحيته بعد بيعها، ستتم بأيدي خبراء بما في ذلك أطباء الجلدية والأطباء الشرعيون. وبإمكان هؤلاء إعادة تشكيل اللحية حول قالب من زجاج أو مجسم، يختاره الشخص الذي اشتراها.
واتصل الكثير من المتابعين للحملة بماغز، من أجل شكره على الجهود التي يبذلها في الوقاية من سرطان الجلد، وإنقاذ حياة الكثيرين. وقال أحد المشاركين على فيس بوك ويدعى سام، إنه قام بفحص جلده، وتبين وجود ورم جلدي، وقام الأطباء بإزالته، وهو الآن بخير.
وناشد سام القائم على حملة التوعية بالاستمرار، لأن ذلك من شأنه إنقاذ حياة الكثير من الناس. وبسبب ردود الأفعال الإيجابية، وجد ماغز نفسه أكثر حماسة للقيام بالمزيد، وتخصيص الوقت الضروري لتوعية سكان سيدني. وقال إن الحملة بدأت للتو، وأعتقد أنها ستنجح في تحقيق أهدافها، لأن التجاوب كان ملحوظا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق