تتعدد الظواهر المناخية فى عالمنا، ومنها الطبيعى ومنها ما هو غريب ونادر فتلتفت له الأنظار، سعيا لفهمه وإيجاد تفسير له.
فوجئ أهالى "منغوليا" فى عام 1928، بسحب كثيفة وغيمات قاتمة، وسرعان ما أمطرت السماء دما أحمر اللون، الأمر الذى أثار الرعب والفزع لدى جميع أهالى "خاربين" والمدن المجاورة بمنغوليا.
فرّ الجميع فزعا من منظر السماء، وهى تُهطل أمطارا من الدماء الأحمر، مُعتقدين أنه غضب الخالق على عباده أو أنه يوم القيامة.
وعلى الرغم من محاولة بعض الأوروبيين المقيمين بـ"منغوليا" تهدئة روع الأهالى بالتوضيح لهم أن تلك الأمطار حمراء اللون، ما هى إلا أمطار عادية بأتربة الطوب الأحمر نتيجة للعاصفة.
وفسر بعض العلماء المتخصصين بالفلك والأرصاد الجوية، أن هذه الظاهرة حدثت مُسبقا فى العصور القديمة، وتحدث نتيجة اختلاط ماء المطر بمواد ملونة، والتى تُثيرها الرياح والعواصف، وحدث ذلك من قبل فى مدينة "كليرمونت" الموجودة بفرنسا، وأثارت فزع الفلاحين والمواطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق