ترتبط كلمة مهجور بالأماكن التى يسكنها الأشباح والعفاريت، ولكن هل تخيلت وجود مدارس وجامعات كان يتواجد بها أكثر من ألف طالب وطالبة وطاقم عمل يعمل بداخلها، أن تصبح فى الوقت الحالى مهجورة، تستغلها شركات الإنتاج السينمائى لتصوير مشاهد الأفلام المرعبة أو تصبح مكانا سياحيا يتوافد عليه السائحون لمشاهدة هذه المدارس والجامعات التاريخية، لذلك يرصد "كايرو دار" أشهر حكايات هذه المدارس والجامعات المهجورةوهي مدرسة ليدسن الداخلية للبنات.
تعد مدرسة ليدسن الداخلية للبنات المتواجدة بالولايات المتحدة الأمريكية من المدارس المهجورة، لكنها مستغلة فى الوقت الحالى فى تصوير الأفلام السينمائية المرعبة، والجدير بالذكر أن المدرسة أغلقت فى عام 1999.
ويرجع سبب إغلاق المدرسة إلى انخفاض أعداد التلاميذ فى ذلك الوقت، بالإضافة إلى انخفاض الالتحاق بالمدرسة، وهذا يرجع إلى أن المدرسة كانت تتطلب مصاريف عالية للغاية وصلت إلى 4300 استرلينى فى الفصل الدراسى الواحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق