تمكن مسعف بريطاني بعد محاولة استغرقت حوالي 15 دقيقة من إنقاذ حياة خمسينية، بعدما كانت شبه ميتة، بسبب توقف قلبها تماماً عن العمل، ليتم بعد ذلك نقلها إلى المستشفى واستكمال تقديم الرعاية الصحية لها.
وأصرت الجدة ستيفنسن بعد استعادتها صحتها جزئياً في المستشفى على مقابلة المسعف ليوناردي ورفيقاه في الطاقم الطبي الذي كانا معه عند وصولهم لمنزلها وشكرهم بعد إصرارهم على مساعدتها، بحسب ما اورد موقع 24.
وما زالت ستيفنسن تتلقى الرعاية والعلاج عن آثار تلك الأزمة التي عانت منها حتى تستعيد عافيتها، خصوصاً أن الجانب الأيمن من أطرافها بات ثقيل الحركة نسبياً، ولم تعد تستطيع المشي بنفس قدرتها السابقة، لكنها سعيدة بسلامة دماغها من آثار تلك الجلطة التي كادت أن تفقد فيها حياتها.
ويكشف المسعف ليونارد أنه كان يخشى من الإفراط في استخدام بعض الوسائل المتبعة لإنقاذها لما قد يؤثر عليها سلبياً أو يؤذيها أكثر في مرحلة لاحقة ولكنه قرر كما يقول بأن استعادتها للحياة مقدم على سواه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق