لجأ أطباء في بريطانيا إلى بتر ثلاثة أطراف من جسد بريطاني، بعد أن فتكت بها بكتريا نادرة آكلة للحوم البشر، مما تسبب له في الدخول في غيبوبة لمدة أسبوع كامل، بعد أن أصيبت الوظائف الحيوية لأعضاء جسده بفشل تام، مما دفع معالجيه لترجيح احتمالية وفاته.
وأصيب "أليكس لويس"، الذي يبلغ من العمر 34 عاماً، بنزلة برد حادة في شهر نوفمبر الماضي، تطورت إلى إصابته بالبكتيريا القاتلة، التي حولت أجزاء متفرقة من جسده ووجهه إلى اللون الأسود، وطمست ملامحه تماماً.
وساءت حالة "لويس"، وهو لاعب جولف سابق، على مدار الأشهر الماضية، وتحول لون بشرته إلى اللون البنفسجي، وأصيب باتساع في حدقة العين، وبدأ يعاني من نزيف متكرر.
واضطر الأطباء لبتر ساقيٌ "لويس" وذراعه اليسرى، بعد أن تسببت البكتيريا في تآكل الأنسجة وأصبح مهدداً بخطر الموت، حسبما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يذكر أن البكتيريا الفتاكة تنتشر في بريطانيا منذ مطلع 2012، وهي تصيب واحدا من بين كل 33 ألف شخص سنوياً، وغالباً ما يحتاج علاجها إلى حقن مضادات حيوية لمدة تتراوح بين 7 و10 أيام، فيما تحتاج في حالة تطورها إلى جراحة لإصلاح ما أتلفته، كما قد تودي بحياة واحد من بين كل أربعة أشخاص من مصابيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق