قال طبيب وشقيق ضحية اغتصاب جماعي في باكستان إنها توفيت اليوم بعدما أضرمت النار في نفسها احتجاجًا على تقرير للشرطة أدى إلى اطلاق سراح مشتبه به رئيسي.
وينتشر الاغتصاب وغيره من أشكال الاعتداء الجنسي والعنف الأسري في باكستان.
وسكبت أمينة بيبي وهي طالبة جامعية البنزين على نفسها، ثم أشعلت النار فيه أمس خارج مركز للشرطة بالقرب من مدينة مظفر جاره في إقليم البنجاب في شرق باكستان.
وأظهر تسجيل فيديو صوره أحد المارة امرأة ترتدي الحجاب اشتعلت النار في جسدها وجهها مشوه وتتألم.
وقال الطبيب محمد عثمان لـ"رويترز": "كانت تخضع للعلاج لكنها استسلمت لجراحها صباح اليوم".
وقال شقيقها إن أمينة لم تتحمل قرار الشرطة إطلاق سراح المشتبه به الرئيسي،: "كانت في حالة اكتئاب بعد الصدمة، لكن بعد إطلاق سراح المتهم فقدت كل الأمل في العدالة وأحرقت نفسها".
وأضاف أن "أمينة اغتصبها 5 رجال عندما كانت عائدة من الجامعة إلى المنزل في 5 كانون الثاني".
وقال: "كنت معها في حين خطفها 5 رجال تحت تهديد السلاح... لم أستطع أن أفعل شيئًا لأنهم كانوا مسلحين".
وقالت الشرطة إنها ستعيد النظر في القضية بعد وفاة أمينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق