مملكة أستورياس كانت
أول كيان سياسى مسيحى فى شمال إسبانيا بعد انهيار مملكة الجوث. بعد وفاة الملك
رودريجو في معركة جواداليتى و غزو المسلمين. مملكة أستورياس استمرت من سنة 718 لسنة
925.
بداية مملكة أستورياس كانت في وسط و غرب اقليم جبال كانتابريا و المنطقة
الوسطى من استورياس, أراضي استورياس كان فيها عدد من الشعوب في بداية العصر
المسيحي.
سنة 689 غزا العرب معظم شمال غرب افريقيا. و بعد انتصار العرب ضد
الجرمانيين في معركة جواداليتى فى يوليه 711 م ابتدأ المسلمين غزو شبه الجزيرة
الايبيرية و عملو امارة او مقاطعة من الامبراطورية العربية سموها الاندلس و عاصمتها
كانت فى كوردوبا. بسبب التقدم السريع للمسلمين سيطرو على توليدو أول عاصمة للجوث
الغربيين سنة 712 . و بعدها تقدم المسلمين لشمال ايبيريا، و كل المدن اما غزاها
المسلمين أو استسلمت لهم . سنة 716 سيطر المسلمين على شبه الجزيرة ، لكن سيطرتهم
على الشمال كانت بالإسم ليست فعليه لان عدد من المناطق فى شمال شبه الجزيرة الإيبيرية
بقيادة بلايو نجح فى مقاومة الغزو . و قاوم بعض الڨييثجوث لحد 719 و بعدها جهودهم
راحت للجنب الغربى من جبال البيرينيه اراضى المملكه الكارولينجيه و كان فيه
انتفاضات فى المنطقة الخاضعة لسيطرة قليلة فى الشمال الغربى من شبه
الجزيرة.
فى سنة 718 تمرد في استورياس نبيل اسمه بيلايو
اسپانى Pelayo ضد المسلمين لكن فشلت الثورة. فى سنة 722 حاول بلايو مرة ثانيه و هزم
بلايو و مجموعة من الاستوريانيين من بينهم بعض نبلاء الڨيثجوث المسلمين فى معركة
كوڨاجوندا و أسس بيلايو مملكة أستورياس وهذه كانت بداية الفترة المعروفة باسم
الاسترداد استعادة السلطة المسيحية في شبه الجزيرة الايبيرية. مملكة أستورياس
حكمت استورياس و كانتابريا و ناڨارا و شمال اراجون.
فى الجزء الشمالي الشرقى
من شبه الجزيرة الڨييثجوث اللى كانوا هربو لمملكة الفرنكيين طلبو مساعدة من
الفرانكس , حتى شارلمان قام بسلسلة من الحملات العسكرية لإقامة منطقة منزوعة السلاح
المعروفم باسم ماركيز ,و اتشكلت في أوائل القرن التاسع لمنع تغلغل المسلمين في
مملكة الفرانكس. و تقسيم الأراضى لماركيزات هو الأسلوب اللى انقسمت بيه الأراضي
الفرنكية فى بلادان كثيرة, و كان امراء الاقطاعيات من أصل فرنكى أو جوثى بييمثلو
ملك الفرانكس
أول عاصمة كانت كانجاس دى أونيس اسپانى:Cangas de
Onís و اتنقلت لبراڤيا اسپانى:Pravia وبعدها اختارها الفونسو الثانى
اوڤييدو عاصمة للمملكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق