وافقت السلطات النرويجية على فكرة مبتكرة للفنان السويدي يوناس دالبيرغ بشأن إقامة نصب تذكاري لتخليد ضحايا مذبحة جزيرة "أوتايا" التي وقعت في 22 يوليو عام 2011.
وتعتمد فكرة "دالبيرغ" على فصل رأس الجزيرة عن بقية أراضيها الرئيسية، عبر شق فاصل بينهما، بحيث تحيط المياه بجميع أجزاء الرأس المنفصل، والذي يصور بشكل رمزي إلى خسارة النرويج التي لا يمكن تعويضها أو نسيانها، حسب الفنان السويدي.
وتشير التصميمات الأولية للنصب التذكاري، المسمى "Memory Wound" أن زواره يمكنهم الوصول إليه من خلال نفق أسفل الغابة الموجودة على أراضي الجزيرة الرئيسية، وصولا إلى الشق، وهناك يمكنهم من خلال شرفة كبيرة قراءة أسماء ضحايا المذبحة.
أما بالنسبة للأشجار التي سيتم إزالتها أثناء عملية الحفر، فسيتم نقلها إلى العاصمة النرويجية أوسلو واستخدامها في بناء نصب تذكاري آخر.
وكانت النرويج قد عانت من أعمال إرهابية على يد متطرف يدعى أندريس بريفيك، أسفرت أولا عن مقتل 8 أشخاص في أوسلو، قبل أن يتوجه إلى جزيرة "أوتايا" ويقتل 69 شخصا في أحد معسكرات الشباب المقامة حينئذ على الجزيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق