روسيدة بدوي هي امرأة إندونيسية فقدت ذراعها نتيجة التعرض لحادث حين كان عمرها 12 سنة منذ 32 عاماً، لكنها وبرغم حالتها الخاصة تلك احترفت مجالاً يحتاج لخفة اليد هو التصوير 
بدأ ذلك حين تغيرت حياتها كثيراً بعد إصابتها وهي صغيرة، فدخلت روسيدة إلى مركز إعادة تأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة بعد إتمامها للمدرسة، وفيه تعلمت عدة مهارات كان أحدها هو التصوير الذي أحبته، وساعدتها في ذك مدرستها التي أقرضتها كاميرا Pentax الخاصة بها والتي قامت بتعديلها لتناسب إعاقتها فوضعت إضافة على زر التصوير ليسهل الضغط عليه.