بعد 36 عاماً، أصيبت فتاة سعودية بصدمة قوية عندما صارحها والدها بأنها ليست ابنته وأنها مجرد "لقيطة" أخذها ورباها ومنحها اسمه عندما يعمل في حائل.
أخضعت حنان لفحص الحمض النووي الوراثي الذي أثبت بالفعل أنها ليست ابنة الرجل فانهارت معها أسرتها وانقلبت حياتها رأساً على عقب بعد أن عاشت فترة مستقرة في كنف من اعتقدت أنهما والداها ومن ظنت يوما أنهم أشقاؤها وشقيقاتها.
واكتملت مأساتها بعد أن طلقها زوجها، عندما علم بقصتها، وتشتت أولادها وبناتها. وبحسب صحيفة عكاظ السعودية بدأت معاناتها عندما رزق والدها الذي رباها بثروة كبيرة إثر حصوله على تعويض عن منازل يمتلكها.
وتضيف حنان: "أقنعته زوجته التي كنت أناديها بأمي بكشف حقيقتي كفتاة متبناة، لإبعادي عن الميراث وتحت زعم أنه لا يجوز أن أكشف على أشقائي". واليوم، تعيش حنان حياة صعبة تحاول معرفة قصتها الحقيقية وتسعى للحصول على الأسئلة العديدة التي تداهمها وتعمل خادمة للبحث عن لقمة عيشها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق