فازت صورة طفلة سورية (11 عاماً) ظهرت متأثرة بإصابة بالغة لحقت بها إثر انفجار وقع بالقرب من شارع كانت تلعب فيه مع صديقاتها بمدينة حلب السورية، بجائزة عام 2013 من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، في نسختها الرابعة عشرة.
وذكر موقع هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله"، أن صورة "دانيا كيلسي"، التقطها المصور السويدي "هامرستروم" في شهر أكتوبر من عام 2012، بمستشفى "دار الشفاء"، حيث تم نقل الطفلة إلى هناك إثر إصابتها.
وتظهر "دانيا" في الصورة وقد لطخ الدم الممزوج بالغبار وجهها وملابسها، في حين أمسك أخوها برأسها ليساعد المصور على إبراز مدى الضرر الذي لحق بها، قبل أن يتم التصريح لها بالخروج لاحقاً، في حين تم تفجير المستشفى بعد ذلك ببضعة أشهر في تفجيرات أخرى.
وأوضحت منظمة اليونيسيف، أن الصورة استقطبت اهتمام لجنة التحكيم لما تحمله من توثيق لحجم المعاناة التي يعيشها أطفال سوريا، جراء الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم منذ نحو ثلاث سنوات الآن، والتي أسفرت عن حرمان نحو 3 ملايين طفل سوري من حقهم في التعليم، فضلاً عن فقدان معظمهم لذويهم في خضم الأحداث المشتعلة هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق