السبت، 8 مارس 2014

هل يختفي هذا المعلم التاريخي بعد 2000 سنة؟


من أبرز آثار ظاهرة الاحتباس الحراري على ساحل لويزيانا وغيره، أنها قد تؤدي إلى اختفاء معالم سياحية وتاريخية. فقد اتضح أن ارتفاع مستوى سطح البحر يهدد تمثال الحرية في الولايات المتحدة وبرج لندن في المملكة المتحدة، ومئات من المعالم الأثرية الأخرى بحسب ما ذكرت منظمة "الأونيسكو". إلا أن فرنسا أيضاً قد تتأثر حيث تؤكد دراسة نشرت في مجلة Environmental Reasearch Letters البيئية أن "مون سان ميشال" Mont Saint-Michel يمكن أن يصبح تحت الماء بعد 2000 سنة، وهذا الأمر يشكل تهديداً حقيقياً للتراث العالمي.
هذا السيناريو الكارثي لا يتوقف عند هذا الحد، إذ يمكن أن تفقد فرنسا أيضاً ما بين 6٪ إلى 12٪ من جزرها بحلول سنة 2100، وفقاً لدراسة نشرت في CNRS في أيلول 2013.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق