تلفح موجة من الطقس الحار وسط استراليا وشمالها مما يزيد من معاناة مربي الماشية
الذين دفعهم الجفاف لذبح ماشيتهم بعد ان مرت استراليا بأشد الأعوام حرارة عام
2013.
وارتفعت درجات الحرارة لتتجاوز أربعين درجة مئوية في أجزاء كبيرة من المناطق الزراعية الرئيسية في استراليا في أغلب أوقات الأسبوع الماضي وزادت على 48 درجة مئوية في بلدة بيردزفيل في كوينزلاند وسط غرب البلاد.
وتسود الموجة الحارة شرق استراليا ما أثار تحذيرات صحية يوم الجمعة في بعض المدن الكبرى ويكافح عمال الاطفاء بالفعل حرائق الغابات.
لكن المناطق النائية هي التي شهدت الاثر الأكثر تدميرا للموجة الحارة خاصة على مربي الماشية في كوينزلاند المسؤولة عن 50 بالمئة من انتاج الماشية في البلاد.
وقال تشارلز بوركي مربي الأبقار والرئيس التنفيذي لشركة اجفورس لتربية الماشية في كوينزلاند "امدادات المياه تتقلص بسرعة وامدادات العلف المتبقية تحترق ولن يبقى شيء منها."
واضاف "هذا الجفاف يتحول إلى كارثة."
وقال مكتب الأرصاد يوم الجمعة إن الامطار الموسمية لم تهطل على شمال استراليا في الصيف الماضي وتحملت القارة بأسرها أكثر الأعوام حرارة منذ بداية تسجيل الطقس عام 1910.
وارتفعت درجات الحرارة لتتجاوز أربعين درجة مئوية في أجزاء كبيرة من المناطق الزراعية الرئيسية في استراليا في أغلب أوقات الأسبوع الماضي وزادت على 48 درجة مئوية في بلدة بيردزفيل في كوينزلاند وسط غرب البلاد.
وتسود الموجة الحارة شرق استراليا ما أثار تحذيرات صحية يوم الجمعة في بعض المدن الكبرى ويكافح عمال الاطفاء بالفعل حرائق الغابات.
لكن المناطق النائية هي التي شهدت الاثر الأكثر تدميرا للموجة الحارة خاصة على مربي الماشية في كوينزلاند المسؤولة عن 50 بالمئة من انتاج الماشية في البلاد.
وقال تشارلز بوركي مربي الأبقار والرئيس التنفيذي لشركة اجفورس لتربية الماشية في كوينزلاند "امدادات المياه تتقلص بسرعة وامدادات العلف المتبقية تحترق ولن يبقى شيء منها."
واضاف "هذا الجفاف يتحول إلى كارثة."
وقال مكتب الأرصاد يوم الجمعة إن الامطار الموسمية لم تهطل على شمال استراليا في الصيف الماضي وتحملت القارة بأسرها أكثر الأعوام حرارة منذ بداية تسجيل الطقس عام 1910.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق