قضت المحكمة البريطانية العليا بحصول طفلة في الثاثة عشرة من عمرها على تعويض بلغ قدره 24 مليون استرليني، وذلك بعد أن حقنها طبيب بالصمغ في مخها عن طريق الخطأ.
ويعتبر التعويض هو الأكبر من نوعه في تاريخ قضايا الإهمال الطبي، غير أن محامي "مايشة نجيب"، قدموا ما يثبت الأضرار التي وقعت على الطفلة من جراء الحقن الخاطىء، والتي تمثلت في فقدانها القدرة على الحركة، نظراً لإصابتها بتلف دائم في المخ، وفقدان البصر في إحدى عينيٌها، وهو ما سيتطلب أن يتوفر لها رعاية طبية شاملة على مدار الساعة مدى الحياة.
وكانت مايشة قد خضعت لعملية جراحية بمستشفى شهير في بريطانيا، عام 2010، للعلاج من مرض نادر نتج عنه حدوث تشابك بين الأوردة والشرايين، وهي عملية تستدعي حقنها بالصبغة في المخ، غير أن الطبيب الجراح أخطأ وحقنها بالصمغ بدلاً من الصبغة، ومنذ وقت العملية وحتى الآن تسلك الدعوى القضائية - التي رفعها والد الطفلة - مسارها في المحاكم البريطانية، حسبما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية.
وقضت المحكمة بأن تدفع هيئة الصحة الوطنية البريطانية تعويضاً مبدئياً قدره 2.8 جنيه استرليني، ومبلغ سنوي وقدره 383 ألف استرليني لحين بلوغها سن التاسعة عشرة، ومن ثم يرتفع المبلغ السنوي إلى 423 ألف استرليني لبقية حياتها والتي قدر الاطباء انها ستعيش حتى عمر 64 عام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق