تعرض آلة التصوير الفوتوغرافي الوحيدة التي عادت الى الارض من مهمات ابولو لاستكشاف سطح القمر بين العامين 1969 و1972، في مزاد علني في فيينا في الثاني والعشرين من اذار، بحسب ما اعلنت دار وستليخت.
ويقدر ثمن آلة التصوير هذه، التي يمكن ان توثق الى بزة رائد الفضاء، بما بين 150 الف أورو و200 الف، بحسب ما افاد بيتر كولن مؤسس دار وستليخت الشهيرة عالميا في عرض المقتنبات المتعلقة بالتصوير.
واوضح كولن ان وكالة الفضاء الاميركية استخدمت اربع عشرة آلة تصوير فوتوغرافي في مهمات استكشاف القمر المتتابعة اعتبارا من مهمة ابولو 11 وحتى ابولو 17، لكن آلة تصوير واحدة فقط اعيدت الى الارض.
أما الكاميرات الـ13 الأخرى، التي يبلغ وزن كل منها كيلوغرامات عدة، فتركت على سطح القمر ليتسنى لرواد الفضاء نقل صخور قمرية الى الارض مكانها، اذ ان زيادة الوزن تشكل عامل قلق كبير في المهمات الفضائية.
واستخدم رائد الفضاء الاميركي جيم اروين آلة التصوير هذه والتقط فيها 299 صورة خلال ثلاثة ايام امضاها على سطح القمر في مهمة ابولو 15.
وهذه الكاميرا مزودة في داخلها بلوحة صغيرة تحمل الرقم 38، وهو الرقم الذي يظهر في صور وكالة الفضاء الاميركية، ما يؤكد انها هي التي كانت فعلا على سطح القمر.
وسبق ان باعت دار وستليخت في مزاد علني في العام 2012، آلة التصوير الاغلى ثمنا في العالم، وهي من طراز لايكا تعود الى العام 1923، في مقابل 2,16 مليون أورو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق