الأربعاء، 19 فبراير 2014

فرنسية في الـ24 تختفي في تولوز وتظهر شمال اسبانيا مُتحدثة الإنجليزية!


عثرت السلطات الإسبانية على شابة في أحد شواطئ شمال البلاد تُعاني من "فقدان ذاكرة" وعلى يديها كتابات غريبة، تبيّن انها شابة فرنسية فقد أثرها في مدينة تولوز في الحادي عشر من شباط الجاري، بحسب ما اعلنت السلطات الثلثاء.
وقالت السلطات الإسبانية في بيان ان الشابة ذات الاربع والعشرين عامًا "وجدت وهي تُعاني من تشوّش وفقدان ذاكرة، ولا تعرف اين هي ولا من اين أتت".
واضاف البيان "وُجد على يديها عبارات باللغة الانجليزية  أنا اعتذر، لقد فشلت"، مُشيرًا الى انها لم تتعرّض لأي نوع من الإعتداء كما ان الفحوصات أكدت خلو جسمها من المخدرات.
وبعدما نشرت السلطات صور الشابة بين أجهزة الأمن الأوروبية تمكّنت من تحديد هويتها، وانها فرنسية في سن الرابعة والعشرين، كانت قد سافرت بالسيارة الى اوفييدو في منطقة استورياس في شمال اسبانيا.
وكانت الشرطة الإسبانية أبلغت جهاز الحرس المدني انها عثرت على شابة "تشبه امرأة فقد اثرها في فرنسا في الحادي عشر من شباط في تولوز".
وكانت الشابة تتحدث اللغة الانكليزية حين العثور عليها علما انهًا ليست لغتها الام، لكنها لم تكن قادرة على تذكر من أين أتت، بحسب البيان.
وهي لا تزال في المستشفى بانتظار ان يأتي اهلها لإستلامها.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق