الاثنين، 21 أكتوبر 2013

نبتة تفاح الجن

الاسم العلمي (mandragora officinalis ) من العائله الباذنجانيهنبات معمر منخفض ، اوراقه كبيره خضراء ، مجعده تظهر مع بداية فصل الشتاء و تكون عادة مرتبه بصوره دائريه قريباً من سطح الارض .الجذور ثخينه خازنه للغذاء وشكلها يشبه الانسان ، والعضو الذكري للانسان ، مما جعلهم يعتقدون ان ثماره تفتح رحم المرأه ، وهو عميق
يصل الى مترين .مع بداية الربيع تظهر في مركز الاوراق ازهار بنفسجية اللون من مركز النبته ، والتويج في كل زهره يشبه الجرس ، لون الأزهار بنفسجي على حين لون المتاع اصفر والثمره محاطه باوراق الكاس، وهي محموله على حامل ، و ذات رائحه ذكيه عندما تنضج اذا يصبح لونها اصفر .وفي الصيف يثمر ثماراً صفراء الى بنية اللون حجمها شبيه بحجم ثمرة المشمش وهي تمتاز برائحتها الشديدة واكل الثمار يجلب النوم.
     اسماء تفاح الجن في لغات مختلفه لها اسبابها ومفهومها، ففي اللغه الايرانيه يسمى " وجه البطل " وذلك لان جذوره شبيه بشكل الأنسان في بعض الاحيان ، ويسمى باللغه الايرانيه احياناً بالجذر المضيىء وذلك نظراً لما فيه من فوائد طبيه ، والثمار هي التفاح او تفاح الجن . في اللغه الاراميه يسمى يبروح ومعنى ذلك معطي الحياه، وذلك لفائدته الطبيه ، او روح قالعه من الارض مما جعلهم يربطون كلباً او حماراً الى النبات ليقلعه دون الانسان .
وفي اللغه اليونانيه يسمى كريكا وذلك على اسم الساحره كريكا التي كانت تستعمل نباتات سامه لمعالجة بعض المرضى حسب الاساطير اليونانيه
والاسم الذي ورد في التوراه لهذا النبات هو لفاح وان له رائحه ذكيه عندما تنضج ثماره .
اما اسمه الاوربي فهو Mandragora ومعناه - ضار بالابقار .
وفي اللغه العربيه يسمى " تفاح المجانين أو المجن" بسبب تاثيره على الجهاز العصبي.
وفي المغرب يسمونه " بيض الغول " وفي بلاد الشام - تفاح الجن او" بيض الجن "
ومن أسمائه العربية تفاح الشيطان ، تفاح ابو مجن ، تفاح انجن ، تفاح مجل ، سفرجل ، خوخ يخوخ من ياكله ، خوخ انجن ، جربيح ، يبروح وشجعه .
تستعمل ثمار تفاح الجن لمعالجة الالام في جميع انحاء الجسم، وذلك عن طريق دقها ووضعها على مكان الالم ، كما وتغلى الجذور بزيت الزيتون، ومن هذا الزيت يدهن فوق لدغة الافعى او قرصة العقرب ، وكذلك تدهن بهذا الزيت الجروح من اجل تتطهيرها ومنع تلوثها .
كان البشر منذ أقدم العصور يؤمنون بخرافات تتعلق بنباتات اليبروح؛ إذ كان البعض يعتقد أن لها قوة سحرية ، فصنعوا منها ما كان يعرف باسم "أكسيد الغرام". واليبروح يحتوي على مركبين كيماويين هما "السكوبولامين" و"الهيوسيامين". وقد استعملت بعض شعوب الشرق الأدنى وأوروبا جذور اليبروح كمخدر للتعاطي وفي الجراحة. واليبروح مذكور في الكتاب المقدس وفي بردية إيبرس، وهي سجل مصري قديم للمعلومات الطبية يرجع إلى عام 1550 ق.م أو ما قبله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق