الخميس، 27 فبراير 2014

حقائق ومعلومات لا تعرفها عن الوسائد الهوائية


  25مليار دولار كل عام هي خسائر السيارات سنوياً في العالم العربي بسبب ، وطبقاً لدراسة مجلس وزراء الداخلية العرب فإن الأخطاء البشرية وراء 85% من هذه الحوادث، وهو ما يعني أهمية وسائل السلامة وعلى رأسها الوسادة الهوائية، فما الذي تعرفه عنها؟

سبب اختراعها جاءت فكرة هذا الاختراع من شخص ألماني يدعى "جون هيندريك" عام 1952 بعد حادث تعرض له هو وزوجته وابنته وأدى إلى اصطدامهم بشجرة عند محاولتهم تفادي شجرة أخرى على جانب الطريق، وظل سنة يحاول في الاختراع حتى نجح أخيراً في الحصول على براءته، وكلفته التجارب 250 دولاراً.

كيف بدأت تنتشر كانت الوسائد الهوائية في البداية تستخدم في السيارات الفاخرة وكانت "مرسيدس بنز" أول من وضعتها في السيارات عام 1967 ثم مع الوقت اتسع استخدامها ليشمل جميع أنواع السيارات وأصبحت إجبارية، كما أنها تستخدم للحماية مع حزام الأمان وليست بديلاً عنه.

من أي شيء تتكون وكيف تعمل:  تتكون الأكياس الهوائية من مادة قابلة للنفخ مثل مادة النايلون الرقيق المدعم بالفايبر، وتوضع داخل عجلة القيادة وتحتوي على أجهزة استشعار لإطلاقها عند الاصطدام وتنتفخ الأكياس عن طريق غاز النيتروجين الناتج من تفاعل نترات الصوديوم مع نترات البوتاسيوم وعند الاصطدام تطلق المجسات المثبتة في مقدمة السيارة إشارة كهربائية للوسادة التي تنتفخ في ثوان معدودة.

لها مخاطر أيضاً تفتح هذه الوسائد بسرعة 320 كيلومتر/ساعة، أي يمكن أن تسبب إصابات للأشخاص الجالسين في المقاعد الأمامية، لذلك يجب الحفاظ على مسافة معقولة بين الراكب وبين عجلة القيادة ليتفادى الإصابات، كما أنها قد تكون مضرة للأطفال أقل من 12 سنة لذلك ينصح بركوبهم في المقعد الخلفي مع ربط أحزمة الأمان، والأشخاص الذي تعرضوا لإصابات سابقة في الرقبة والصدر أيضاً يوجد خطورة عليهم.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق