ظهرت صور لأنثى أسد وهى تعانق منقذيها
عنقا حارا
وكانت أثنى الأسد "سيرجا" قد ضلت طريقها وانفصلت عن القطيع وهى صغيرة وقد عثر عليها كل من فالنتين جرونير وميكيل لجيارث وتمكنا من إنقاذها. ومنذ ذلك الحين، نشأت علاقة قوية بين الأسد والرجلين الذين تمكنا من إنقاذها من الموت فى بوتسوانا بجنوبى أفريقيا. كما أنها تتعامل معهما كما لو أنهما أسدين بعدما تمكنت عبر مساعدتهما من الصيد بمفردها الآن وتعد "سيرجا" بادرة أمل لنجاح مشروع "موديسا" للحياة البرية والذى أنشأه جرونير الألمانى وليجارث الدانماركى بهدف حماية ذلك النوع من الأسود. وبالرغم من أن مساحة بتسوانا تبلغ ضعف مساحة بريطانيا وبالرغم من أن لديها مساحات شاسعة من الحياة البرية، فإن زيادة المساحات الزراعية تعرض حياة الأسود للخطر وقد أنشأ الرجلين مشروعها فى بتسوانا بغرض التوصل لحلول دائمة لحل مشكلة الأسود فى تلك المنطقة يستهدفون نقل الأسود التى أصبحت قريبة من المناطق الزراعية لمحمية كبيرة تحتوى على ما يكفى من الطرائد لكى يستأنف الأسود حياتهم. وتظهر بالصور مجموعة أخرى من الأسود التى تمكن الشابان من إنقاذهما وليس فقط "سياجرا" وقد تمكن المصور نيكولاى فريدريك بونين روسين من توثيق تلك التجربة المهمة. | |
الأحد، 10 نوفمبر 2013
أنثى أسد تعانق رجلين أنقذاها بعد أن ضلت طريقها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق