أقيم الشهر الماضي معرض مخصص للسلع باهظة الثمن في أبو ظبي عرض فيه جهازاً لمكافحة الشيخوخة، وقد بلغ ثمنه نحو 10 ملايين دولار. وهو معروف بجهاز "إعادة تصنيع الإنسان" أو "Human Regenerator" ومرصع بـ 6880 قيراطاً من الماس. تم تصميمه بحجم الإنسان، ووضعت الشركة مجسماً بشرياً داخله أثناء عرضه في أبوظبي، لاستقطاب الزائرين.
وذكر موقع Bornrich المتخصص في سرد أنباء عن الأجهزة والمقتنيات الأغلى من نوعها في العالم، أن الشركة الألمانية المُصنعة قامت بطرح الجهاز نفسه، بدون ترصيع، وحددت سعره 557 ألف دولار، وأعلنت أنها ستقوم بإنتاج 50 قطعة سنوياً بالأسواق المحلية فقط.
ويعتمد الجهاز على تكنولوجيا تُعرف باسم “الفيزياء الكمية”، والتي تقوم بتوليد ترددات داخل غرفة الجهاز تحاكي ترددات الجسم الطبيعية، وهو ما يمد الجسم بالطاقة والحيوية، التي تعمل على تأخير مرحلة الشيخوخة، وفقاً لمزاعم الشركة، التي تؤكد أن النتائج ستصبح ملحوظة بعد فترة وجيزة من المواظبة على استخدام الجهاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق