الاثنين، 25 نوفمبر 2013

جون كانزيوس رجل سيغير العالم‏

هو مهندس اتصالات متقاعد تصاب زوجته بالسرطان . فيسخر كل خبرته في اختراع علاج لها ، صمم هذا المهندس جهاز يطلق موجات راديو بتردد عال جداً وأطوال صغيرة جداً ، هذا الجهاز بإمكانه رفع حرارة المعادن وصهرها ، واقترح هذا المهندس المتقاعد أن يتم حقن ذرات من الذهب في الخلايا السرطانية ووضع الجزء المصاب من المريض في النطاق الموجي للجهاز ، فما الذي حصل ؟؟ : إن الخلايا السرطانية ترتفع درجة حرارتها وتموت فيما لا يحصل أي شيء للخلايا السليمة وكل ذلك بدون أي إحساس بأي إزعاج بالنسبة للمريض ، وبدون أي تخدير أو آلام ، وقام
بتجربته العملية على زوجته وتم شفاءها بحمد الله.
 وعلى قدر أهمية هذا الأمر لدى الكثير من المرضى وذوي المرضى حول العالم إلا أن هناك ميزة أكثر أهمية للجهاز تساءل المخترع إذا كان هذا الجهاز يرفع درجة حرارة المياه مثل ما تفعل موجات فرن المايكروويف ، وبعد التجربة على الماء تفاجأ بأن الجهاز يقوم بفصل الماء إلى أصله الغازي (هيدروجين وأوكسجين) وبواسطة أي شرارة يتم انبعاث شعلة نار من الماء تصل حرارتها إلى 600 فهرنهايت هل تعلم ماذا يعني هذا؟؟ 

الماء يمكن إستخدامه كوقود !! أي يمكن إحراق الماء !!! أي ماء ؟؟ حتى ماء البحر

تخيل أن تضع في سيارتك ماء بحر !!! والطيارات والمصانع وأي محرك بخاري سوف يدور ببخار الماء وليس دخان الوقود .. هل تصدق ؟ نعم هذا إكتشاف جديد ، وفي أسفل هذا المقال ستجد روابط أفلام على اليوتيوب فيها دلائل على هذا ولقاءات مع المكتشف وتجارب لعلماء متخصصين .
استخدامات أخرى للجهاز:
الماء المحترق يبعث بخار ماء ، وعند تكثيف هذا البخار فإنك تحصل على ماء نقي ، أي أن الجهاز بإمكانه تحلية المياه وتوفير طاقات كبيرة في تبخير ماء البحر بكل بساطة ، بواسطة إحراقه
كذلك عند تمرير مصابيح الغاز على الجهاز مثل الفلوريسنت أو النيون أو غيرها فإن الغاز يضيء بدون أي طاقة أو كهرباء ، كل ذلك يحدث بطاقة بسيطة لتشغيل الجهاز فقط:


هذا الإختراع وإختراعات كثيرة مبهرة قدمت في مؤتمر اقليمي وليس عالمي أقيم في سيدني- أستراليا ، تقيمه الجمعية العالمية للطاقة الشمسية  التي تحوي تحت مظلتها عدة جمعيات فرعية إقليمية ، جميعها أقامت مؤتمرات في نفس الفترة ، أوروبا – أمريكا الجنوبية – أمريكا الشمالية – أفريقيا وفرع للإقليم العرب
 
مقطع للإختراع وصداه في الأخبار العالمية على هذا الرابط:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق