الاثنين، 12 أكتوبر 2015

روبرت تشييزيبرو والفازلين


ولد روبرت تشييزيبرو في لندن في 9 يناير عام 1837م في لندن و هوهو كيميائي امريكي بدا مسيرة عمله ككيميائي يقطر الكيروسين من النفط من حيتان العنبر .. و توفى في 8 سبتمبر عام 1933م .. وقد كان عمره حينما توفي روبرت تشييزيبرو 96 عاما. 
في عام 1875م اسس شركه تشييزيبرو للتصنيع ، و في عام 1955م اصبحت شركة تشييزيبرو رائده في تصنيع منتجات العنايه الشخصيه.
في عام 1859 سافر تشييزيبرو، من بروكلين وكان في الثانية والعشرين من العمر، إلى بنسلفانيا لمشاهدة حقول النفط المكتشفة حديثاً.
لأنه قد سمع هناك عمال النفط يشتكون من شمع شبيه بترسب البارافين سمي " شمع القضبان "، يضطرون إلى إزالته في الغالب عن قضبان المضخات الفولاذية إلا أنّ هؤلاء وجدوا في تلك المادة المزعجة مرهماً مسكناً وشافياً للحروق والجروح.
أثار ذلك اهتمام تشييزيبرو فجمع عينات من شمع القضبان وحملها إلى منزله وباشر فحصها .
مرت 11 سنة وهو يعمل في تصفية الراسب وتنقيته. وكانت أكثرية المراهم تصنع آنذاك من الشحوم الحيوانية والزيوت النباتية ، وتتعرض للتلف إذا حفظت لمدة طويلة .
ففكر تشييزيبرو بأن هذه المادة النفطية المنشأ والخالية من الزنخ والرائحة الكريهة قد تصبح مرهماً يكثر طلبه ولكي يختبر فعاليته أحدث جروحاً و خدوشاً وحروقاً في جلده وعالجها بشمع القضبان. ولما تأكدت له فعالية هذا المرهم، أنشأ تشييزيبرو في العام 1870 المعمل الأول لصنع البلسم الجديد الذي سمـّـاه " فازلين".
وحين كان مريضاً طلى نفسه من رأسه إلى قدميه بالفازلين وقال: إن حياته الطويلة تعود إلى الفازلين
طبعاً في بدايه الموضوع كان اختراع الفازلين لاغراض طبيه فقط !
في الحرب العالميه الاولى كانو جنود امريكا يستخدمو الفازلين في جروحهم وحروقهم الناتجه من ضرب الشمس ، وفي الحرب العالميه الثانيه طلبو من شركه فازلين انها تصنع مرهم مطهر للجروح ويحتوي على الفازلين .
واليوم يباع فازلين النفط اللاهلامي، المميّز بملصقه الأزرق و الأبيض في 140 بلداً. وقد وجد المستهلكون الآف الطرق لاستخدامه. فصيادو الأسماك يستخدمونه طعماً في سنانيرهم، وتعتمده النساء لإزالة مواد الماكياج عن العين، ويطلي السباحون به أجسامهم قبل الغطس في الماء الجليدي، كذلك يطلي به مالكو السيارات أطراف كابلات البطارية منعا للتآكل.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق