الاثنين، 12 أكتوبر 2015

قنابل الشجر : طائرات تقذف أشجار بدلًا من القنابل / صور


في الماضي كانت الطائرات تقذف الصواريخ و القنابل المتسببة بالدمار و الخراب إلي البشرية فلا ننسي هيرشويما و ما أحدثة قذقة طائرة بها ، فبدلًا من أن تجول السماء محملة بالألغام و الدمار تجول لتحمل الخير و النماء هذه الفكرة تستخدم فيها طائرات C-130 العسكرية بعد إنهاء مدة خدمتها في العسكرية تقوم الطائرات بقذف الأشجار و الغابات .
فكرة غريبة أن تقوم الطائرات التي دمرت ذات يوم بقذف شتلات الأشجار ، هذه الطائرات ستكون محملة بشتلات الأشجار و البذور و تعمل على قذفها في المناطق الصحراوية بطريقة تدفن نفسها في التربة لتمنو الأشجارو تصبح الصحراء الجرداء غابة بديعة .
كانت هناك محاولات عديدة لإزالة الألغام من الصحراء و باءت كلها بالفشل نظرًا لتكلفة الشديدة و قلة العمالة و الألات في الدول النامية التي تدفن بين صحراءها نافيات الحربين العالميتين الأولى و الثانية، كانت هذه الطائرات في الأساس تعمل على نقل الجنود و الحاويات التي تضم القنابل الضخمة لنشر الألغام في مساحات كبيرة أثناء و بعد الحرب فجاءت الفكرة على تتطوير تلك الطائرات التي دمرت و زرعت الألغام بإن تقوم بدفع و زرع الشتلات فالطائرة الواحدة قادرة على زرع 900.000 ألاف شجرة في اليوم الواحد ،جاء الطيار جاك ولتر بهذه الفكرة إستخدام الطائرات لزرع مساحات هائلة من البذور من 37 و لكن لم تكن التكنولوجيا في هذا الوقت تسمح بتنفيذ الفكرة نظرًا لوجود الألغام بشكل واسع و رمي البذور كان مجرد شيء ينزل على الصحاري ليس إلا .
فقامت شركة لوكهيد العملاق الأول من عمالقة العسكرية في العالم و بدأت بتنفيذ هذه التكنولوجيا الجديدة ، فقامت بتصنيع قنابل الأشجار على شكل كبسولات كل كبسولة تحتوى على شتلة لشجرة و يحتوي الغلاف الخارجي على مواد لإمتصاص بخار الماء لري جذور النباتات كما أنها مصممة لتسمح بإختراق التربة عند الإصطدام بالأرض مباشرة بعمق يوازي الذي يضعه المزراع عند القيام بالزراعة .
تلك الطريقة كافية لزراعة مليارات الأشجار خلال العقود القادمة مما سيؤثر بصورة إيجابية على ظواهر الإحتباس الحراري و تقلل من نسب ثاني أكسيد الكربون في الهواء . 












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق