لجأ الجنود الصليبيون أيام الحروب الصليبية إلي ما يعرف بـ"حزام العفة" لمنع زوجاتهم من الخيانة الزوجية، أو الاغتصاب، نظرًا لسفرهم بالشهور إلي الأراضي المقدسة للقتال بناء علي طلب الكنيسة.
ويعرف حزام العفة بأداة تصنع من الجلد أو الحديد تستخدم لمنع حدوث اللقاء الجنسي أو الاغتصاب وهو عبارة عن طوق له قفل يلتف حول خصر المرأة فيغلق الفرج باستثناء فتحات ضيقة لقضاء الحاجة, ويحتفظ الزوج بمفتاحه معه, وتم أخترع في إيطاليا عام 1400، وتعد الملكة الآشورية سميراميس هي أول من اخترع حزام العفة لمنع انتشار الفاحشة في بلادها.
وكان الجنود الصليبيون يلجئون إلي ترك مفتاح حزام العفة مع رجال الكنيسة خوفًا من وفاتهم في ميدان المعركة، أو التأخر في العودة.
وقد قالت عنه كتب التاريخ إنه كان نظاما ابتدعته الكنيسة المسيحية في العصور الوسطي وقتما انتشر الاقطاع وساد نظام الفروسية وكان النبلاء يخرجون في مبارزات ويغيبون عن أسرهم وزوجاتهم لشهور طويلة فابتدعوا هذا «الحزام» لضمان عفة نسائهم وسلامة بيوتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق