وفقا لدراسة جديدة يعاني أغلب الموظفين من مشاعر النعاس والكسل في الصباح الباكر وبعد الظهر.
وتعد قلة النوم أمرا شائعا جدا في عالم الموظفين اليوم، وهي تؤثر بشكل واضح على الأداء في العمل. إذا كنت غالبا ما تجد نفسك متعباً أو نعساً اثناء الاجتماعات، فأنت بلا شك تعاني من الحرمان من النوم.
هذا ووجد استبيان أجري مؤخرا في الولايات المتحدة وشمل 1.139 موظف من 3 شركات كبرى أربعة عوامل رئيسة تمنع الموظفين من الحصول على نوم مريح – منها القلق أو التوتر، والنشاط العقلي، وعدم الراحة البدنية، والاختلال البيئي.
كما أعلن تقرير آخر قامت به مؤسسة النوم الوطنية (NSF) أن 29٪ من أفراد المشاركين شعروا بالنوم أو النعاس الشديد اثناء العمل، في حين أن 36٪ منهم شعروا بالنعاس أثناء القيادة.
وهناك عدة مخاطر للحرمان من النوم. فخمسة أيام من عدم الحصول على قسط وافر من النوم يمكن أن تقلل من استقلاب الطاقة والضبط الغذائي، لا سيما لدى النساء. كما أن ضعف النظام المناعي، ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة هي من الآثار السلبية الأخرى لعدم الحصول على قسط كاف من النوم.
ما يجب القيام به:
ممارسة الرياضة بانتظام والمشي لفترة قصيرة قبل الذهاب الى العمل، مثل التنزه في الحديقة.
اخذ فترات راحة قصيرة كل بضع ساعات. خلال هذا الفاصل، قم بالمشي حول المكتب لتجديد نشاطك.
اتباع نظام غذائي صحي وزيادة مستويات الطاقة.
استعمال الأضواء الخافتة قبل النوم.
اضافة الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية الأوميغا 3 الى نظامك الغذائي. وجدت دراسة حديثة أجريت في المملكة المتحدة أن الاشخاص الذين يملكون مستويات مرتفعة من الأوميغا 3 يملكون أنماط أفضل من النوم.
المحظورات:
تجنب الافراط في تناول الكافيين أو السكر.
تجنب مشاهدة التلفاز أو تصفح الإنترنت على الكمبيوتر أو الهاتف المحمول قبل وقت النوم.
تجنب استخدام الشراشف لأكثر من أسبوع.
تجنب التمارين في وقت متأخر من الليل.
ما هي الامور التي تسبب قلة النوم؟
وفقا للمشاركين في الاستطلاع:
85.2% قالوا بأن درجة حرارة الغرفة أو السرير كانت إما مرتفعة جدا أو منخفضة جدا عند الاستغراق في النوم.
71.9٪ قالوا بأن شركائها في السرير كانوا مصدر ازعاج.
68.6٪ قالوا بأن الضوضاء غير المرغوب بها كانت السبب.
52.8% قالوا بأن الأضواء الساطعة كانت السبب.
40٪ قالوا بأن الفرشة غير المريحة كانت السبب.
35.9٪ قالوا بأن الأطفال كانوا السبب.
10.2٪ قالوا بأن حالتهم الصحية منعتهم من النوم الجيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق