أثارت قطعة من معطر المراحيض تحمل وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سخط البيت الأبيض الذي سخر من صانعيها، ومن يستخدمونها. وكانت القطعة ظهرت في صورة التقطت لمراحيض داخل مقر مؤتمر “تحالف الإيمان والحرية” في واشنطن، والذي مكن الحاضرين من التبول على وجه الرئيس الأميركي. ويعارض “تحالف الإيمان والحرية” المحافظ، الكثير من سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحزبه الديمقراطي، ومن أبرزها “حقوق المثليين”. وقد انتقد البيت الأبيض الخطوة، إذ اعتبر دان فايفر، المستشار في البيت الأبيض، الصورة التي انتشرت على موقع “تويتر” بأنها “لا مبرر لها على الإطلاق”، قائلا بسخرية “إن حجم آذان أوباما مبالغ فيه”. ولم يتضح من هو المسؤول عن وضع المعطر الذي يحمل وجه الرئيس في المراحيض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق