اعتبرت صحيفة "دير شبيغيل" الألمانية ان "إضعاف الحقل المغناطيسي لكوكبنا يضعف قدرته على صد الإشعاعات الفضائية التي تخرب الغلاف الجوي للأرض".
وقامت 3 أقمار اصطناعية تابعة للوكالة الفضائية الأوروبية بقياسات دقيقة لمواصفات الحقل المغناطيسي للأرض بينت أن قوة الحقل المغناطيسي آخذة بالانخفاض وأن القطبين المغناطيسيين انحرفا.
ويعتبر تغير حالة الحقل المغناطيسي ظاهرة عادية علما أنه يغير اتجاهه مرة واحدة تقريبا كل 250 ألف عام أما الانحراف الأخير للقطبين المغناطيسيين أو ما يسمى بانتقال "برونس – ماتوياما " فحدث منذ 780 ألف عام ما يعني أن الكارثة يمكن أن تحدث قريبا.
يذكر أن الحقل المغناطيسي يحمي الغلاف الجوي من ريح الشمس التي يشكلها تيار الجزئيات القادرة على اصطياد جسيمات الغلاف الجوي.
وتكمن المشكلة في أن الحقل المغناطيسي للأرض قلت قوته خلال السنوات الـعشر الأخيرة بنسبة 5%، إضافة إلى ذلك فإن القياسات التي قامت بها الأقمار الاصطناعية تدل على أن القطب الشمالي المغناطيسي الذي يتواجد فوق كندا الشمالية ينحرف نحو سيبيريا بسرعة تعادل 90 مترا في اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق