اقترح مستشار قانوني سعودي، معاقبة المجاهرين بالإفطار في نهار رمضان، بإلزامهم بغسل الموتى أو تنظيف المساجد أو أداء أي عمل خيري لمدة محددة، بدلاً من عقوبة الحبس أو الجلد المطبقة حالياً. ويندرج اقتراح المستشار عبد الرحمن العبد اللطيف، ضمن العقوبات البديلة التي يلجأ إليها عدد من القضاة في المملكة في بعض الجنح والمخالفات. وتلقى هذه العقوبات تأييداً كبيراً في المملكة، كونها تعتمد على إلزام المحكومين بخدمة المجتمع بدلاً من زجهم في السجون. وقال المستشار عبد الرحمن “يجب التفريق بين الإفطار بعذر شرعي والإفطار بغير عذر، ومن واجب آلية الضبط التحقق من وقوع المخالفة”. وأضاف أن العقوبة تختلف باختلاف الحالة، ففي حال كان المخالف على غير دين الإسلام، يكتفى بكتابة تعهد إذا ثبت جهله بقوانين البلد. وتعد الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الجهتان المخولتان بالضبط الجنائي في حالة إشهار الإفطار في نهار رمضان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق