أن تبعث من الموت أملا ومن الدمار حياة.. تلك قمة التحدي لليأس والظلام ولأعداء المحبة والسلام.. تلك موهبة وملكة يفتقدها الكثيرون وتمتلكها أم فلسطينية، شامخة بعزتها شموخ الجبال..فقدت ابنها خلال قصف إسرائيلي ظالم على الضفة الغربية بالقنابل الغازية المسيلة للدموع فجمعتها وجعلت منها أوعية لزراعة الزهور والبسمات كي تنسى الآلام، وتثبت للعالم أن القنابل التي تقتل يوميا أجسادهم لن تقتل أرواحهم مهما مرت الأيام.. تلك الزهور تفوح منها رائحة الشهداء ورائحة الصمود وهي تختصر تاريخا من النضال وعالما من الجمال يعجز عن وصفه الكلام.
فلسطينية أحرجت العالم وحولت قنابل الغاز إلى أوعية لزراعة الورود!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق