السبت، 8 فبراير 2014

ظهور عظام إمبراطور سحره هارون الرشيد بساعة


أعلن فريق من العلماء الألمان قبل 4 أيام، وفق ما نشر في نشرة The Local وهي موجز أخبار بالإنجليزية عن ألمانيا، ومنها نشرت الخبر معظم وسائل الاعلام، أن العظام التي عثروا عليها أسفل "كاتدرائية آخن" الألمانية، وهي 94 عظمة تأكدوا قبلها أنها لرجل مسن ونحيف "هي على الأرجح للملك شارلمان" الذي لم يكن أحد يعرف تماما أين هي رفاته، برغم أهميته لمعظم الأوروبيين.
عندما أرسل هارون الرشيد لشارلمان العظيم "أب الأوروبيين" وأعظم ملوكهم، وإمبراطور الدولة الرومانية المقدسة "ملك الفرنجة" ساعة من صنع المسلمين استلبسه العجب منها وسحر بتحرك منظومتها من دون طاقة، وظن ومن في قصره أن فيها شيطانا فأمر بتحطيمها و حرقها .

بحسب الوارد عنها في مصادر أجنبية وعربية، فإن الساعة كانت عجيبة "وأرسلها في العام 807 ميلادية الخليفة العباسي هارون الرشيد هدية إلى صديقه شارلمان، ملك الفرنجة"، وكانت ضخمة بارتفاع 4 أمتار، تتحرك بواسطة قوة مائية، وعند تمام كل ساعة يتساقط منها عدد معين من الكرات المعدنية، بعضها وراء بعض بعدد الساعات فوق قاعدة ضخمة من النحاس، فيصدر عنها رنين يسمعه من في أنحاء القصر الكبير ويعرفون كم هي الساعة.
وكان فيها 12 بابا تؤدي إلى داخلها، ومن كل باب يخرج فارس يشير إلى أن الساعة هي الواحدة، أو اثنان يشيران بأنها الثانية، وإذا خرج 5 مثلا فهي الساعة الخامسة. أما عند الساعة 12 ظهرا أو ليلا، فيخرج 12 فارسا مرة واحدة ويدورون دورة كاملة ثم يدخلون من الأبواب فتغلق خلفهم. ثم ذكروا بأنها أثارت دهشة الملك وحاشيته، لكن رهبان القصر ظنوا بأن شيطانا يحركها، فتكاتفوا وحملوا فؤوسا ومضوا إليها وأمعنوا فيها تحطيما "ليخرج ويقتلوه" فأصبحت كأنها لم تكن.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق