تعتبر بلدة “دويل” البلجيكية مساحة مفتوحة أمام فناني “الغرافيتي”، فشكّلت جدران القرية المهجورة لوحات عملاقة كُرست للفن المدني.
رغم أن قرية دويل (مقاطعة فلاندر الشرقية) تقع على مقربة من منشأة نووية، استطاع فنانون ملء جدرانها برسوم عملاقة لمخلوقات فضائية وحيوانات ورجال آليين، ما حوّل البلدة الى “مدينة خيالية”.
وشهدت المنطقة مخططاً تهديمياً شكّل موضع خلاف كونه يجبر سكانها على بيع أملاكهم وترك القرية، وذلك بهدف توسيع ميناء أنتويرب، أحد أهم المرافئ الاوروبية.
جرمي جيبس هو أحد المصوّرين المهتمّين بهذا النوع من الفن، ونقل عبر سلسلة صور فوتوغرافية مشهداً مذهلاً لدويل “المدينة الخيالية”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق