بذور الترمس وجبة خفيفة مفضلة عند الكثيرين وهي بالإضافة إلى ذلك ذات قيمة
غذائية عالية بإعتبارها أحد أنواع البقوليات. تنمو بذور الترمس في جميع أنحاء
أوروبا، خاصة في البرتغال، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، اليونان ومصر، لها طعم مر بسبب
احتوائها على مركبات الألكالويد ويتم التخلص بنقعها بمحلول ملحي لعدة أيام، وبذلك
تصبح صالحة للأكل، ويمكننا أكلها بقشرتها أو بدونها. اخترنا لكم بعض فوائد هذه
البذرة ضمن النقاط التالية:
بذور الترمس غنية بفيتامين K، وفيتامين
ج، والبوتاسيوم والمنغنيز.
- تعد بذور الترمس مصدراً جيداً للبروتين،
حيث أنها تأتي في المرتبة الثانية بعد فول الصويا كمصدر بروتيني نباتي كامل ضمن
مجموعة البقوليات، ويحتوي كل 100 غراماً منها على 40 غراما من البروتين، ومعنى
البروتين الكامل أي أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، وهذا أمر نادر
بالنسبة للمصادر النباتية وهو بذلك يعد غذاءاً جيداً للنباتيين.
- تحتوي
بذور الترمس على ألياف قابلة للذوبان، وترتبط الألياف مع مجموعة متنوعة من الفوائد
الصحية بما في ذلك الحماية من السرطان، والسمنة وخفض مستوى الكوليسترول ولها دور في
منع وعلاج الإمساك، وهي كذلك تعمل عمل البريبايوتيك وبالتالي تحسن من صحة
الأمعاء.
- تعد بذور الترمس خالية من الغلوتين، وهو بروتين موجود في القمح
والشعير والجاودار. ويوجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين،
ونظراً لأن بذور الترمس لا تحتوي على الغلوتين يجري الآن ادخالها لإنتاج دقيق خالي
من الجلوتين.
- تحتوي بذور الترمس على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية
الأساسية التي لا يستطيع الجسم تصنيعها ولكنه يحتاجها للقيام بالعديد من
الوظائف.
- تحتوي بذور الترمس على مستوى منخفض من الزيت والنشا، وفي كثير من
الأحيان ينصح بها كغذاء لمرضى السكري ولتخفيف الوزن
- تعمل بذور الترمس في
تحسين أداء الأوعية الدموية وبالتالي خفض ضغط الدم، وذلك لوجود الحمض الأميني
الأرجينين.
معلومة أخيرة جديرة بالذكر عن الترمس وهي “حساسية الترمس” وقد
ظهرت في الأعوام القليلة الماضية ومن أعراضها: ألم في البطن، ضيق في التنفس، طفح
جلدي، وتورم في الوجه، لذلك على الأشخاص المصابين بالحساسية تجنب تناول بذور الترمس
أما الذين لا يعانون من حساسية الترمس، فيمكنهم تناولها كوجبة خفيفة يمكن تحضيرها
في البيت والاستمتاع بمذاقها اللذيذ وبفوائدها المختلفة.
وهذه صور لشجيرة الترمس:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق