عشقت الصغيرة هانا بينز رقص الباليه
منذ سنواتها الاولى وبدأت تتعلم الموضوع بدعم اهلها وتشارك في مسابقات لرقص الباليه
فازت فيها وبدأ اسمها يلمع قبل ان تبلغ العاشرة من عمرها. لكن وزنها بدأ يزيد بشكل
كبير وفي سن 13 عاما بلغ وزنها 70 كغم. ولم يضايقها الامر شخصيا لكنها بدأت تلمح
نظرات السخرية من قبل زملائها وضحكات الاستهزاء من الجمهور. وما ضايقها اكثر هو
اصرار معلمتها ان تنزل من وزنها لتتابع رقص الباليه.
تقول هانا انها حاولت اللجوء لبرامج تنزيل الوزن، لكنها لم تنجح
وعلمت ان قدرها هو ان تكون بدينة، فقررت ترك الباليه وقلبها يتقطع حزنا وقبلت
بنفسها كفتاة بدينة لن تتمكن من العودة للمسرح والرقص كما كانت تحلم.
غير انها حين بلغت سن الثامنة عشرة سمعت عن برنامج تديره احدى
شبكات التلفزيون التي تريد تأسيس فرقة باليه لاشخاص "كبار" من ناحية الجسم والوزن،
لتثبت ان الوزن يجب ان لا يكون عائقا امام الابداع حتى في رقص الباليه. وتقدمت هانا
بطلب للماركة وتم قبولها بعد اداء تجريبي نالت فيه اعجاب المسؤولين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق