الأحد، 23 فبراير 2014

«أنا أوكرانية».. فيديو لمحتجة أوكرانية يحقق 6 ملايين مشاهدة على يوتيوب


سجل مقطع فيديو لإحدى المحتجات في أوكرانيا، بعنوان "أنا أوكرانية"، عدد هائل من المشاهدة على موقع يوتيوب، قُدرت بـ 3.5 مليونا.
فهل نشهد انتشارا لثقافة الاحتجاج عن طريق الفيديو؟
وخلال ثلاثة أشهر منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، تم تحميل عدد لا يحصى من مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب، لكن أيا منها لم يكن له نفس التأثير الذي حققه فيديو "أنا أوكرانية."
وتظهر في الفيديو فتاة من المحتجين تقف ليلًا في أحد شوارع العاصمة كييف، لتتحدث بتلقائية وبساطة إلى الكاميرا، حيث تقول بالإنجليزية: "نريد أن نكون أحرارًا".
وأضافت أن "القضاء فاسد،" و"الساسة يتصرفون بدكتاتورية".
وفي إشارة للمحتجين الواقفين خلفها في المشهد تقول :"أريد لهؤلاء الناس أن يعيشوا بكرامة وشجاعة، أريدهم أن يحيوا بصورة طبيعية."
وعلق آلاف المشاهدين من جميع أنحاء العالم على الفيديو، في مصر وباكستان وتركيا، معبرين عن تضامنهم مع القضية.
في حين وردت بعض التعليقات التي انتقدت الفيديو، واعتبرته دعاية منحازة، تركز على إبراز العنف من جانب الشرطة، وتتغاضى عن العنف الذي يمارسه المحتجون.
ورغم بساطة الرسالة التي توجهها الفتاة، وهي طالبة تدعى يوليا، فإن الفيديو أُعد باحترافية.
وقام بإعداده وتحميله على يوتيوب المخرج الأمريكي بين موسيس، الحائز على جوائز سينمائية عدة.
وقابل موسيس الفتاة الأوكرانية أثناء الاحتجاجات في أوكرانيا أثناء إعداده فيلما وثائقيا عن الحركات الاحتجاجية حول العالم.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق