الخميس، 9 يناير 2014

حدائق البشر وقرى العبيد


حدائق البشر أو قرى العبيد هي أماكن كحدائق الحيوانات ولكن نزلائها من البشر!!

أطفال ونساء ورجال جُلبوا من أفريقيا وأماكن أخرى جبراً لعرضهم كحيوانات أمام أناس فقدوا أبسط معاني الإنسانية!

انتشرت هذه الحدائق في القرنين التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، حيث بدأ الأمر في المكسيك عندما عُرض بعض البشر المصابين بإعاقات جسدية أو غريبة كالأحدب والأمهق (شديد البياض) والأقزام إلى جانب حيوانات الحدائق، وفي بدايات عصر النهضة امتلك كاردينال الفاتيكان هيبوليتوس ميديشي مجموعة من البشر من التتار والمور والأفارقة والأتراك والبرابرة ليضمها إلى الحيوانات النادرة في حديقته الخاصة.
وانتشرت الحدائق في العديد من المدن الكبرى في العالم كلندن وبرشلونة ونيويورك ووارسو وباريس وهامبرغ وغيرها الكثير كما احتوت هذه المعارض على العديد من الأصول البشرية منها الأفارقة والأسكيمو والتتار والسورينام والهنود الأمريكان والفلبينيين والأتراك.


كانت هذه الحدائق من أكثر الأماكن جذباً ودرّاً للأرباح، فعند إقامة معرض أو فتح حديقة جديدة كان يأتي أكثر من 400,000 زائر.
اختفت كافة هذه الحدائق مع مرور الوقت، حيث سُنّت القوانين التي تُحرّم العبودية والأسر بل وقدّموا لأصحاب الأقليات العرقية والسكّان الأصليين الامتيازات المختلفة والحماية وساعدتهم على حفظ تراثهم وعاداتهم وشجعتهم على البقاء في أماكن سكنهم الأصلية، ولكن للأسف ما زال هناك فئة من الناس تستهدف أصحاب الإعاقات الجسدية من الفقراء لغايات التسول …


أحد أقزام البنغا والذي تم عرضه في حديقة في نيويورك.



في عام 1881 تم خطف هؤلاء الهنود الخمسة من قبيلة “Kawesqar ” في تشيلي وجلبهم إلى إحدى الحدائق الأوروبية وماتوا جميعاً خلال عام واحد فقط!!



هذه صورة لأحد العبيد حاملاً قرد بيده، فقد كان يتم إيقاف العبيد إلى جانب القرود والحيوانات الرئيسية الأخرى لتبين مدى التشابه بينها!


 


الهنود الأصليين في البرازيل وتم عرضهم أيضاً في حدائق البشر.



 

انتشرت أفكار هذا النوع من المعارض في بعض المدن اليابانية، فقد كان يتم عرض النساء اليابانيات كجواري في أقفاص أمام الناس!!



انتشرت أفكار هذا النوع من المعارض في بعض المدن اليابانية، فقد كان يتم عرض النساء اليابانيات كجواري في أقفاص أمام الناس!!











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق