الجمعة، 24 يناير 2014

كنوز وأسرار المتحف العراقي

  عرض موقع «دويتشه فيله» تقريرًا مصورًا عن المتحف العراقي، حيث يعتبر أكبر متاحف بلاد ما بين النهرين وأقدمها، ويضم المتحف الذي يعود إنشاؤه إلى عام 1923، آلاف القطع الأثرية النادرة من حضارات بلاد الرافدين التي تعود إلى أكثر من 2500 عام قبل الميلاد، بالإضافة إلى آثار من العهد العثماني، ويطلق عليه متحف «مهد الحضارات» لما يحتويه من آثار كثيرة ونادرة لحضارات العراق القديم.
 والمتحف مغلق منذ أكثر من عشر سنوات، حيث تعرض في سنة 2003 لعملية نهب وتدمير كبيرة ونهبت منه أكثر من 15 ألف قطعة أثرية، وقررت إدارة المتحف العراقي ببغداد فتح أبواب المتحف للوفود الرسمية ولطلاب المدارس، على أن يفتح المتحف أبوابه لعموم الزائرين في الأسابيع القادمة.


 فبعد انهيار نظام صدام حسين وهروب أفراد الجيش والشرطة في إبريل 2003 جرت عمليات تدمير ونهب كبيرة لمختلف ممتلكات الدولة العراقية، من ضمنها المتحف الوطني، ومازالت بعض أجنحة المتحف مغلقة رغم انقضاء ما يقارب 11 عامًا على عمليات التصليح والصيانة.
 كما يحتوي المتحف على جداريات مجسمة تعود إلى ملوك الحضارة الآشورية في العراق.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق